ثقافة و فن

شاكيرا : فيلم ''باربي'' يفقد الرجال ذكورتهم

 شاركت مغنية البوب الكولومبية الشهيرة شاكيرا رأيها في فيلم “باربي” بعد أن شاهدته مع ولديها ميلان، 11 عاما، وساشا، 9 أعوام.

وقالت منتقدة الفيلم: “أولادي كرهوه باعتباره مقللا للرجولة”. وهو ما تتّفق معه، وفق ما نقله عنها موقع عربي بوست.
وأتى تصريح شاكيرا بعد نحو عام من صدور الفيلم وعرضه في القاعات العالمية، وذلك خلال مقابلة مع مجلة “ألوور” الأمريكية للمرأة.
وأشارت النجمة الكولومبية في تصريحها للمجلة الأمريكية إلى أنها تقوم بتربية ولدين وتريدهما أن “يشعرا بالقوة”، وفي الوقت نفسه أن يحترما المرأة، مؤكّدة أنّ الثقافة الشعبية تحاول في بعض الأحيان تمكين النساء دون أن تحرم الرجال من إمكانية أن يكونوا رجالا، أو أن  يوفّروا الحماية والإعالة أيضا، وهي ترغب في الآن ذاته في منح النساء أدوات الثقة دون إفقادهنّ جوهرهنّ بالأنوثة.
وتسترسل: “أعتقد أنّه يجب أن نمنح النساء جميع الأدوات والثقة بأننا نستطيع فعل كل شيء دون أن نفقد جوهرنا، دون أن نفقد أنوثتنا”.
كما أشارت إلى اعتقادها أنّ الرجال والنساء يكملون بعضهم البعض، قائلة: “نحن نكمل بعضنا البعض، وهذا التكامل لا ينبغي أن يضيع”.
وتساءلت: “لماذا لا نشترك في حمل الأعباء مع الأشخاص الذين يستحقّون حملها، والذين لديهم واجب حملها أيضا؟”.
وأضافت: “فقط لأنّ المرأة تستطيع فعل كل شيء لا يعني أنها يجب أن تفعل ذلك؟”.
وتمّ إصدار فيلم “باربي” في جويلية 2023، وحصد أكثر من مليار دولار في شباك التذاكر في جميع أنحاء العالم، كما حصل على ثمانية ترشيحات لجوائز الأوسكار، بما في ذلك ترشيحات أفضل فيلم، وترشيحات التمثيل لأبطال الفيلم ريان جوسلينج والنجمة أمريكا فيريرا.
لكنّه في المقابل، نال العديد من الانتقادات، أبرزها وصف الممثل والمخرج الأمريكي بيل ماهر الذي قال: “إنّه فيلم يكره الرجال”.