وقع اختيار الفيلم الفرنسي “محاكمة الشبح” للمخرج جوناثان ميليت ليفتتح مسابقة “أسبوع النقاد” في نسختها الـ63، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي الـ77، المزمع انعقاده في الفترة الممتدة بين الـ14 والـ24 من ماي القادم.
ويسرد الفيلم الذي يقوم ببطولته الممثل التونسي آدم بسة قصة حميد السوري، الذي يُلاحق أحد المجرمين نيابة عن النظام خلال الحرب الأهلية.
تأخذه مهمّته إلى فرنسا على خطى جلّاده السابق، ويعتمد في ذلك على حواسه الحادة، على الرغم من أنه لم ير وجه مضطهده.
وفي الفيلم الذي استُلهمت قصته من أحداث حقيقية، تتصادم في خيالات البطل ذكريات الماضي والحاضر، مستكشفا مواضيع العدالة. لكن عندما تتحوّل مطاردته إلى هوس، فإنّ حكمه يخيّم عليه الضغط والشكّ والانتقام.
وتمّ اختيار 11 فيلما طويلا للمشاركة في مسابقة “أسبوع النقاد، 7 منها في المسابقة الرسمية و4 في عروض خاصة.
وكان آدم بسة حصد عام 2022، جائزة أفضل ممثل في مسابقة “نظرة ما” خلال مهرجان كان السينمائي في دورته الـ75، عن دوره في فيلم “حرقة” للمخرج لطفي ناتان.
ويتحدّث الفيلم عن علي الشاب التونسي الذي يحلم بحياة أفضل، يعيش وحيدا، يبيع البنزين المهرب في السوق السوداء.
وبعد وفاة والده، كان عليه أن يعتني بشقيقتيه الصغيرتين، اللتين تركتا لإعالة نفسيهما في منزل سيتمّ طردهما منه قريبا.
وفي مجابهة هذه المسؤولية المفاجئة والظلم، ينتفض علي غاضبا وثائرا.. ليُسمع صوته لمن اضطهدوه.
