أعلن الوزير السابق المبروك كورشيد مغادرته البلاد على الرغم من أنّه ممنوع من السفر بقرار قضائي.
وأوضح كورشيد في تدوينة على صفحته الخاصة بالفيسبوك: ''الحقيقة التي لا أنكرها أنّني غادرت البلاد، عندما يئست من تحقيق العدالة كما يئس غيري وأصبح الإيداع بالسجن هو المبدأ دون تروٍّ''.
و تابع : ''سأعود إلى بلادي العزيزة عندما ينزاح الكيد والظلم ويمكن أن تتحقّق العدالة المرجوة قريبا بعون الله''، مضيفا أنّ السلطات القضائية فتحت تحقيقا ضد زوجته وابنه بتهمة التستّر على مكان وجوده.
واستنكر كورشيد التحقيق مع عائلته ، حيث اعتبره أمر مخالف للقانون وسابقة خطيرة، حسب تعبيره.
ودعا كورشيد السلطات إلى التوقّف عن تتبّع عائلته قائلا: ''كفّوا عن هرسلة العائلة ولا تُدخلوها في صراع سياسي، وأعيدوا إلى ابنيّ حواسيبهما التي يدرسون بها وبها مقرّراتها الدراسية، وأعيدوا إلى زوجتي العشرة آلاف دينار التي أخذت من المنزل والمخصّصة لمصاريفهم الدراسية والمعيشية، وهواتفهم التي يستعملونها''.
يذكر أن القطب القضائي الاقتصادي والمالي، قد أصدر منشور تفتيش في حق مبروك كورشيد، الشهر الماضي بسبب شبهة ملف فساد.
