أعلن المدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة، محمد المهدي الحلوي، أن عدد السياح الوافدين إلى تونس تجاوز 4.3 ملايين زائر إلى غاية نهاية شهر جوان 2025، مسجّلًا نموًا بنسبة 11% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفي تصريح لإذاعة "موزاييك آف آم"، أوضح الحلوي أن المداخيل السياحية شهدت بدورها ارتفاعًا بأكثر من 8%، مؤكدًا أن القطاع السياحي أصبح المصدر الأول للعملة الصعبة في الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أن تقييم الموسم السياحي الحالي يُعد "إيجابيًا جدًا"، مشددًا على أن الرهان في الفترة الصيفية لا يقتصر على الأعداد فقط، بل يشمل أيضًا جودة الخدمات وتجربة الزوار.
كما أكد أن فرق الرقابة والمتابعة تنشط ميدانيًا لتأطير المؤسسات السياحية والفندقية، في إطار تحسين الأداء وتعزيز التنافسية.
وفي سياق متصل، تطرّق الحلوي إلى اليوم الدراسي المخصص لإعداد مخطط التنمية السياحية 2026-2030، مبينًا أن الهدف هو بلورة رؤى جديدة تتماشى مع تطورات السوق العالمية وأساليب الترويج الحديثة.
وختم بالدعوة إلى ترجمة المقترحات إلى سياسات عملية تتبناها الدولة، عبر تشريعات مناسبة، مع التأكيد على أهمية إشراك الجهات المحلية في صياغة هذه السياسات.
