ردّ سامي الطرابلسي، مدرب المنتخب التونسي، بطريقة مثيرة على الهجوم الحاد الذي طال قراراته بعد سقوط نسور قرطاج أمام نيجيريا (3-2)، السبت الماضي، في الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس أمم إفريقيا 2025.
ويستعد المنتخب التونسي لمواجهة تنزانيا غدًا الثلاثاء 30 ديسمبر 2025، في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت مكة المكرمة، على الملعب الأولمبي بالرباط، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة. ويرغب نسور قرطاج، برصيد 3 نقاط، في تحقيق الفوز لضمان التأهل إلى الدور ثمن النهائي واستعادة الثقة بعد الأداء المخيب أمام نيجيريا.
وقبل ساعات من المباراة الحاسمة، عقد الطرابلسي مؤتمرًا صحفيًا تحدّث فيه عن حظوظ المنتخب في تجاوز الدور الأول بعد فشل تونس في بلوغ الدور الثاني في نسخة 2023، وردّ على الانتقادات التي وجهها له طارق ذياب، أسطورة الكرة التونسية، الذي طالب بإصلاح الأخطاء أو الاستقالة.
وقال الطرابلسي:"نعم، أنا متصلّب وعنيد و’رأسي صحيح‘، لكني سأستمر بالعمل وفق نفس المبادئ والأفكار، ودع الآخرين يقولون ما يشاؤون، فأنا لا أهتم لذلك."
وأكد المدرب أن حظوظ التأهل لا تزال مرتفعة، مشيرًا إلى أن المنتخب التونسي سيخوض اللقاء من أجل الفوز وتأمين المركز الثاني في المجموعة الثالثة، بعد فقدان فرصة الصدارة إثر هزيمته أمام نيجيريا. في حين يحتاج منتخب تنزانيا للفوز لضمان تأهله.
ومن المقرر أن يدير المباراة الحكم الكونغولي جون جاك ندالا، الذي عينه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لقيادة المواجهة الحاسمة بين الفريقين.
