قضايا و حوادث

الكشف عن كمية من المواد الاولية القابلة للتفجير وخراطيش صيد داخل حاوية بميناء رادس

تمكنت الوحدات الديوانية العاملة بميناء رادس، اليوم السبت، في عملية نوعية، من الكشف عن كمية من المواد الأولية القابلة للتفجير مخبأة بإحكام داخل حاوية  من ميناء مرسيليا ومتجهة نحو القطر الجزائري.
وفي هذا الصدد، أوضح رئيس المكتب الحدودي للعمليات التجارية برادس الميناء، العميد إدريس الغربي، في تصريح لمراسل (وات) ببن عروس، أنه لدى معاينة الحاوية التي تحتوي على بضاعة موردة صينية المنشأ لفائدة شركة تركية و تتمثل في ملابس جاهزة وحقائب يدوية، تفطن أعوان الديوانة الى وجود أكياس بلاستيكية، تحتوي على مسحوق، مخبأة بإحكام خلف الغطاء الخارجي للحقائب.
وأضاف أنه تم إخضاع هذه المادة للتحليل بالمخابر المركزية المختصة، ليتبين على إثر ذلك أنها مواد أولية تستخدم في صنع المتفجرات وخراطيش الصيد، مبرزا أن الكميات المكتشفة تجاوزت الـ30 كلغ وماتزال عمليات التفتيش لكامل البضاعة الموجودة في الحاوية والمقدر وزنها بـ3 اطنان متواصلة، للكشف عن أي كميات أخرى يمكن أن تكون موزعة داخل هذه الحقائب.
وبخصوص الاجراءات التالية لعملية الكشف، بيّن نفس المصدر، أنه سيتم فتح بحث تحقيقي أولي يتم خلاله الاستماع الى الممثل القانوني للشركة الموردة قبل إحالة الملف الى ادارة الابحاث الديوانية لاستكمال البحث وللوقوف على كامل تفرعات الملف.