وطنية

وفاة شخصين بفيروس أنفلونزا الخنازير

افادت المديرة العامة للصحة نبيهة البورصالي اليوم الأربعاء انه تم منذ انطلاق موجة البرد تسجيل حالتي وفاة بفيروس "هاش 1 ان 1"، أو ما يعرف بأنفلونزا الخنازير (امراة حامل وشيخ).
وأوضحت البورصالي، ان فيروس "هاش 1 ان 1" يعود كل سنتين ويتميز بسرعة انتقاله من شخص لآخر، ويمكن ان يخلف نتائج خطيرة في صفوف كبار السن والحوامل على وجه الخصوص نظرا لضعف المناعة لديهم، ويمكن ان يؤدي بالمريض الى مرحلة الالتهاب الرئوي الشامل ودخوله الى قسم الانعاش في معظم الاحيان.
وشددت على ضرورة اتباع الاجراءات الوقائية اللازمة لغير المصابين بهذا الفيروس ومنها غسل اليدين المتكرر بالماء والصابون، في المقابل وجب على حاملي الفيروس الحرص على وضع كمامات على الوجه وغسل اليدين واستعمال المناديل الورقية عند السعال او العطس مع تفادي لمس اي شيء دون غسل اليدين والاحتكاك بالآخرين والابتعاد عنهم مسافة مقدرة بمتر مربع على اقصى تقدير وذلك حفاظا على سلامتهم.
وذكرت ان الوزارة حرصت على توفير 300 الف لقاح ضد فيروس هاش 1 ان 1 لفائدة المواطنين الراغبين في التلقيح، مشيرة إلى أن الوزارة مستعدة الى توفير الكميات اللازمة من هذا التلقيح في حال نفاده من الصيدلية المركزية.
ودعت البورصالي المواطنين الى التعجيل بالقيام بالتلقيح ضد هذا الفيروس لاسيما ان نجاعته في تفادي حالات الوفاة والحالات الخطيرة قد ثبتت، مبينة ان المعنيين اكثر بهذا التلقيح هم كل من المسنين الذين تجاوزوا 65 سنة والمصابين بمرض السمنة المفرطة والنساء الحوامل والأطفال البالغ اعمارهم فوق 6 اشهر ولديهم امراض مزمنة مع وجوب استشارة طبيب الاطفال قبل اجراء التلقيح.
كما حثت المعتمرين على وجوب اجراء التلقيح 15 يوما قبل التوجه الى البقاع المقدسة في اطار الحرص على سلامتهم وتفادي تعكر حالتهم الصحية اثناء ادائهم لمناسك العمرة.
وجدير بالذكر ان وزارة الصحة كان اصدرت بلاغا اكدت من خلاله بان الاحتياطي الوطني للقاح ضد النزلة الوافدة والأدوية الخصوصية متوفر، وان الوضع الحالي وبالاعتماد على النسب المسجلة يعتبر عاديا ولا يدعو الى القلق حيث تتم متابعة المستجدات الوطنية والعالمية عن قرب عبر المرصد الوطني للنزلة الوافدة وخلية المتابعة صلب الوزارة.
وجاء بالبلاغ انه وقع التنسيق بين جميع الاطراف المتدخلة للمساهمة في تكثيف الاجراءات الوقائية من خلال الحملات التوعوية والتحسيسية للحث على مزيد الاقبال على التلقيح خاصة للفئات الهشة.

 

المصدر : وات