وجه القضاء الأميركي، مساء أمس الأربعاء 17 جانفي 2018، الاتهام الى مخطط اعتداء كنيس جربة سنة 2002 الالماني كريستيان غانزارسكي وطالب بترحيله من فرنسا حيث لا يزال موقوفا وكان هاجم ثلاثة حراس مؤخرا.
يشارف غانزارسكي، الموقوف منذ 2003 والذي حكم عليه في 2009 بالسجن 18 عاما، على انهاء عقوبته في فرنسا لكنه أبلغ مؤخرا بطلب ترحيله ما يعرضه الى محاكمة جديدة وعقوبة جديدة.
وكان غانزارسكي هاجم في 11 ديسمبر الفارط حراسا في سجن فاندان لو فييه الخاضع للحراسة المشددة (شمال) مستخدما مقصا وشفرة حلاقة ما ادى الى اصابة ثلاثة منهم بجروح طفيفة.
وادى الهجوم الى تعبئة كبيرة بين العاملين في السجون في كل انحاء فرنسا.
ومثل غانزارسكي الاثنين امام قاضي تحقيق لمكافحة الارهاب في باريس وجه اليه تهمة محاولة الاغتيال ما يعني انه يمكن ان تتم ادانته مجددا في فرنسا وبالتالي ارجاء ترحيله.
وكان غانزارسكي (51 عاما) ادين في فرنسا بتهمة التواطؤ في الاعتداء على كنيس جربة في تونس والذي اوقع 21 قتيلا في أفريل 2002. وكان سقوط قتيلين من الفرنسيين بين الضحايا الدافع وراء اطلاق الاجراء القضائي في فرنسا.
وغانزارسكي الذي اعتنق الاسلام هو المسؤول السابق في صيانة وتشفير شبكات اتصال تابعة لتنظيم القاعدة واقام مع اسامة بن لادن في افغانستان.
الاربعاء وجه المدعي الفدرالي في مانهاتن الاتهام الى غانزارسكي حول مشاركته الفاعلة في تنظيم القاعدة اذ التقى اسامة بن لادن والعديد من المسؤولين في التنظيم في العام 2000.
وجاء في البيان الاتهامي ان غانزارسكي قدم دعما لوجستيا للتنظيم واشار الى علمه بانه يتم التحضير الى هجوم على نطاق واسع قبل اعتداءات 11 سبتمبر 20010.
ووجه المدعي جيفري بيرمان اربعة اتهامات الى غانزارسكي خصوصا تشكيل عصابة اجرامية بهدف اغتيال رعايا اميركيين عقوبتها لوحدها السجن مدى الحياة.
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً