عاشت معتمدية الشبيكة التابعة لولاية القيروان اول امس الاربعاء على وقع جريمة قتل ذهب ضحيتها راعي اغنام في اواخر العقد الرابع من عمره على يد زوجته و عشيقها
و اوهم الجناة ان الجريمة في الاول انها عملية انتحار بعد العثور على الضحية ملقى في البئر و هو اب لـ5 اطفال و لديه اعاقة جسدية على مستوى احدى ساقيه.
و تتمثل تفاصيل الجريمة في عودة الضحية الذي يعمل راعيا للاغنام لدى فلاح في منطقة بعيدة عن منزله بـ20 كلم ، الى منزله رفقة ابن خالته و بعد ان قام بواجب الضيافة و خلوده الى النوم استفاق الضحية ليجد زوجته في احضان ابن خالته في وضعية مخلة لتندلع مناوشات بينه و بين زوجته و قريبه انتهت بمقلته بعد ان قاما بضربه بعصا على مستوى الرأس ، وفق ما ورد في اذاعة "موزاييك".
و بعد تنفيذهما لجريمتهما النكراء قاما بتجريد الضحية من ملابسه و رميه في بئر يبعد 150 متر من منزله من اجل الايهام انها عملية انتحار الا ان عند استخراج الجثة من قبل فرقة الابحاث و التفتيش بحفوز بحضور وكيل الجمهورية وجدت اثار عنف على الجثة اضافة الى العثور على دماء بالقرب من البئر و بتعميق التحريات انهارت الزوجة و اعترفت بما اقترفته ليتم ايقافها رفقة عشيقها.