وطنية

طارق الفتيتي : شكيب درويش البهيم القصير متاع الحوار التونسي

 نشر النائب عن حركة نداء تونس طارق الفتيتي تدوينة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك بمهاجمة المحامي و الكرونيكوز شكيب درويش بقناة الحوار التونسي.

و قال الفتيتي أن شكيب درويش تحدث عني بسوء بمناسبتي مداخلتي في الشجار حول قانون المالية معتبرا أن تشنجي ناتج عن مآل قضية سليم الرياحي.
و جاء نص التدوينة كالاتي :
بلغني أن المدعو شكيب درويش "البهيم القصير متاع الحوار التونسي " قد تحدُث عني بسوء بمناسبة مداخلتي في الشجار حول قانون المالية معتبرا أن تشنجي ناتج عن مآل قضية سليم الرياحي فأقول لمن يتلذُذ "سخسخته" وبهذلته من قبل ضيوف كل الحصص التلفزية التي شارك ويشارك فيها لدرجة أنه أصبح مدمنا على سماع الكلام الجارح الذي تقريبا من جل الضيوف ومع ذلك لازال على نفس نهجه المتمثل في دفاعه عن أسياده وعن الفكر الظلامي وتعويم كل فكر أو نفس يخالف فارينته الرفيعة وكنت ذات مرُة ترفُعت عن النزول الى مستوى العراك على المباشر لكنني أقول لك ولأسيادك أنني لست تابعا ولن أكون تابعا لأحد وإن كنت تقيس الأشياء على شخصك فهذا شأنك وأتحدُاك وأتحدى أسيادك أن تثبت عنُي شيء في كل الولايات التي إشتغلت بها لمدة 20 سنة تقريبا والحمد لله المرء حديث بعده وبإمكانك كذلك أن تسأل كل الإعلاميين الذين "يقيمون" معنا في المجلس والمجتمع المدني وحتى أصدقائك أو أسيادك من النواب وستصدمك إجابتهم يا هذا لأن العرض والشرف غالي علينا نحن سليلو قبيلة جلاص العريقة
أنا أشرف منك ومن أسيادك أيها اللاعق
مع العلم انني النائب الوحيد الذي لم يصوت لنفسه في الانتخابات التشريعية لانني ببساطة كنت مسجلا بالمنستير ولَم تكن لدي أي فكرة للترشح وقد جيء بي بعد إلحاح من أصدقائي الذين رشحوني لترؤس قائمة الوطني الحر ولَم أكن حينها أعرف لا الوطني الحر ولا سليم الرياحي فقط أردت خدمة بلادي وجهتي وهو ما أقوم به الآن ومع ذلك كل أصدقائي يعلمون علم اليقين أنني لم ولن أقبل على نفسي أي صدقة من احد ببساطة لأنني لست لاعقا مثلك وقد تخاصمت في العديد من المرات مع سليم الرياحي لكنني قلت انه صديق بمرتبة الأخ وأسأل عائدة عرب وشاكر بسباس وبوبكر عكاشة وزهير الجيس سيخبرونك أنني لم أغادر الوطني الحر لأنني لم أخن في حياتي يوما فما بالك بالأمانة 
وأخير أعترف أنك جعلتني أخطأ حين خسرت من وقتي زمن كتابة هذه الأسطر لانك ببساطة أحقر من أن أضيُع وقتي “خمسة دقائق" للرد على تفاهاتك