عالميا

استعان بأفلام الرعب لقتل طالبة وتقطيع جثتها لأنها رفضت الزواج به

 قضت محكمة الجنايات ببسكرة الجزائرية، فجر أمس الثلاثاء في أول حكم في العام الجديد، بالإعدام ضد الجاني الرئيسي وأربعة من أفراد عائلته، فيما أدين اثنان آخران من نفس العائلة بالمؤبد في قضية قتل وتقطيع طالبة جامعية.

وكانت ولاية بسكرة والجزائر عامة، قد اهتزت على وقع جريمة بشعة في شهر فيفري من العام النقضي، بدأت بقتل طالبة وانتهت بالتنكيل والتقطيع والتخلص من الجثة برميها في أكياس متفرقة.
وحسب جريدة الشروق الجزائرية، فقد دامت المحاكمة 16 ساعة كاملة جرت في أجواء صادمة جدا لهول الاعترافات التي أدلى بها الجاني الرئيس الذي كشف بالتفصيل وقائع جريمته النكراء، موضحا كيف استدرج الضحية بالقوة إلى داخل مسكنه بعد عودتها من الجامعة، وكيف قام بخنقها لكتم صوتها ثم طعنها بما يقارب 50 طعنة خنجر، في جميع أنحاء جسمها قبل أن يقوم بكل برودة أعصاب بتقطيعها بواسطة منشار يدوي ويوزع أشلاءها على أربعة أكياس ويتخلص منها برميها في أنحاء متفرقة بعدة أحياء ببسكرة قبل أن يتم اكتشاف هذه الأشلاء وتتكشف معها هذه الجريمة النكراء في اليومين المواليين.
وقال الجاني إنه استعان بأفلام الرعب والمافيا لتطبيقها على ضحيته صاحبة 23 ربيعا والتي كان ذنبها الوحيد حسب اعترافاته أنها رفضت طلبه للزواج، كما حاول إبعاد تهمة المشاركة في الجريمة عن أفراد عائلته، مؤكدا أنه قام بالجريمة بمفرده لكن الوقائع والأدلة التي تم الاستناد إليها طوال مجريات التحقيق وخلال المحاكمة جعلت النيابة العامة تطلب الحكم بالإعدام ضد جميع أفراد هذه العائلة المتورطة في الجريمة وعددهم سبعة.
وفي نهاية الجلسة، قضت المحكمة بالإعدام ضد الجاني البالغ من العمر 34 سنة، وهو الابن الأكبر لهذه العائلة والإعدام أيضا لوالدته وأخيه واثنين من أخواته فيما صدر حكم بالمؤبد ضد أخته وأخيه المتبقين، حسب ما أوردت جريدة الشروق الجزائرية.