المجتمع

''الاثنين الأزرق''.. اليوم الأكثر كآبة في السنة

 إذا كنت تشعر بالضيق في هذا الوقت من العام، بعد انتهاء موسم الأعياد، فاعلم أنَّك لست الوحيد الذي يشعر بذلك.

فعلى الرغم من أن بداية السنة تعد انطلاقة لبدايات جديدة في مجالات عديدة، إلا أنها بالنسبة للكثيرين هي فترة لليأس والإحباط والعديد من المشاعر السلبية، مع تزامنها مع الطقس البارد والعودة إلى العمل بعد أسابيع من الاحتفالات.
وتأتي هذه العوامل مجتمعة كل عام في ما يعتقد بأنه اليوم الأكثر بؤسا والذي يعرف باسم “الاثنين الأزرق”.
ويتم حساب هذا اليوم باستخدام سلسلة من العوامل في صيغة رياضية (وليست علمية)، وتتمثل تلك العوامل في الطقس ومستوى الديون (على وجه التحديد، الفرق بين الدين وقدرتنا على الدفع)، ومقدار الوقت الذي مضى على عيد الميلاد، ومستويات التحفيز المنخفضة، والوقت الذي مضى على أول قرار فاشل في العام الجديد، والشعور بالحاجة إلى تولي المسؤولية.
وبعد النظر إلى جميع هذه العوامل واحتساب المعادلة الرياضية، تم تحديد اليوم الاثنين 21 جانفي 2019، كيوم الكآبة المزعوم، أو كما يعرف بـ “الاثنين الأزرق”.
في المقابل، يدعي العاملون في مجال الصحة العقلية أن فكرة “الاثنين الأزرق” هي مفهوم ليس له أي أساس علمي، فالشعور بالكآبة حسب اعتقادهم، ليس مقيدا بتاريخ زمني محدد، ولهذا لا يجب أخذه على محمل الجد.
وينصح الخبراء بممارسة التمارين الرياضية مثل المشي السريع أو الهرولة لمدة 30 دقيقة، والاستمتاع بالوقت مع العائلة والأصدقاء والقيام بأنشطة ترفيهية مثل الذهاب إلى السينما، حتى يتجنب الجميع الشعور بالكآبة واليأس أو الإحباط.
وظهر هذا المفهوم لأول مرة، في 24 جانفي عام 2005، وكان عالم النفس الإنجليزي كليف أرنال، أول من استعمل هذا المصطلح منذ ذلك العام.
وخلال السنوات الماضية، وافق موعد “الاثنين الأزرق” التواريخ التالية:
2005: 24 جانفي
2006: 23 جانفي
2007: 22جانفي
2008: 21 جانفي
2009: 19 جانفي
2010: 18 جانفي
2011: 17 جانفي
2012: 23 جانفي
2013: 21 جانفي
2014: 20 جانفي
2015: 19 جانفي
2016: 25 جانفي
2017: 23 جانفي
2018: 15 جانفي
2019: 21 جانفي