وطنية

''أمل تونس'' حزب يوسف الشاهد الجديد

 أفاد السياسي محمود البارودي بأن الحزب الجديد المسنود برلمانيا من كتلة الائتلاف الوطني والذي من المنتظر أن يترأسه رئيس الحكومة يوسف الشاهد سيحمل اسم "أمل تونس"، مضيفا أن يوم الأحد القادم سيشهد الاعلان الرسمي عن تأسيس الحزب وتوقيع بيانه التأسيسي بمدينة المنستير، على ان ينتظم المؤتمر التأسيسي خلال شهر مارس القادم لاختيار القيادة السياسية.

وأشار البارودي الملتحق بهذا المشروع السسياسي الجديد، إلى أنه سيكون حزبا وسطيا ديمقراطيا دستوريا حداثيا، من اولويات عمله السياسي مكافحة الفساد وكشف حقيقة "الجهاز السرّي" لحركة النهضة وإيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية الراهنة، والمراهنة بقوّة على الانتخابات التشريعية القادمة.
وقال محمود البارودي في حوار لصحيفة الصباح اليوم الخميس "إن ثبت وجود جهاز سري لحركة النهضة فإنه واهم من يتصور أن رئيس الحكومة أو الحزب سيبقيان مكتوفي الأيدي، ومن تورط في قتل شكري بلعيد أو محمد البراهمي سيحاسب أيا كان"، مؤكدا وجود تهديدات جدية بتصفية مصطفى خضر المتهم بالتورط في هذا الجهاز، لقبر كل الحقائق ومؤيدات الإدانة حول تورط من يريدون التخلص منه، وقد اتخذ الشاهد من خلال وزارة العدل كل الاحتياطات اللازمة لتأمين حياته في السجن، وفق تاكيده.
وعما إذا كان يعتقد أن للنهضة جهاز سري فعلا بعد الثورة، فاعتبر البارودي أن الأمر مؤكد، قائلا: "طبعا لديها جهاز سري قبل وبعد الثورة.. لو لم يكن للنهضة جهاز سري لما قمنا بحوار وطني ولما تمت تنحية حكومة علي العريض ولما استقال حمادي الجبالي ولما توافقنا على حكومة مهدي جمعة.. انا متأكد أن للنهضة جهازا سريا ولن نساوم او نتصالح مع من تورط في ذلك".
ولا يشك البارودي في أن تبرز خلال الأيام القادمة حقائق ومعطيات صادمة للرأي العام بشأن هذا الجهاز السري تزامنا مع ذكرى اغتيال الشهيد شكري بلعيد.