ثقافة و فن

هادي يحمد يصدر كتابه الجديد ''يوم جاؤوا لإعتقالي''

 تمّ يوم أمس توقيع  الاصدار الجديد 'يوم جاؤوا لاعتقالي' للكاتب و الصحفي هادي يحمد .  

'يوم جاؤوا لاعتقالي' عن السريّة والمنافي وسجن المرناقية ،يتضمن 5 شهادات تروي حكايات الآخرين بقصصهم المختلفين عنّا والذين يشبهوننا، 5 تونسيين من أجيال مختلفة، متديّن مسلم وشاب مثليّ وامرأة اختارت أن تكون أم عزباء وكهل بهائي، جريمة لا تسامح معها وفتاة ذنبها الوحيد أنها لادينية، كفرت بآلهة الجمهور حتى طوردت و هو'مغامرة ذاتية ومشروعا جماعيا للحريات الفردية لكبرى المنظمات الحقوقية في تونس، كبرى المعارك القادمة ،حسب ما افاد به هادي يحمد عند تقديم كتابه الذي انجز في إطار مشروع الدفاع عن الحريات الفردية والمساواة، بإشراف كل من الفدرالية الدولية لحقوق الانسان والجمعية التونسية للحريات الفردية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات.
و يقول الصحفي عن كتابه الجديد في احدى الصفحات إنه "حكايات الآخرين، قصص المختلفين عنّا والذين يشبهوننا ويحكي قصصًا لا تقع في ظننا إلا للآخرين أو الذين نحسب أنهم بعيدون عنا أو الذين لا نريد أن نراهم، المغيّبون، فإذا جاؤوا يومًا وقادونا بين أروقة المحاكم الطويلة الباردة ذات الأبواب الكبيرة المغلقة، فهمنا أننا يمكن أن نكون في نهاية القصة الآخرين ذاتهم" 
كتاب 'يوم جاؤوا لاعتقالي' سيكون متوفرا في المكتبات ابتداءا من يوم 23 مارس.