عالميا

تحقيق اممي حول ضلوع الإمارات في النزاع العسكري بليبيا

 فتح محققون أمميون تحقيقا لمعرفة ما إذا كانت الإمارات ضالعة في النزاع العسكري بليبيا، وذلك بعد أن تم الشهر الماضي استخدام طائرات مسيّرة صينية الصنع، يمتلك مثلها الجيش الإماراتي.

وذكرت وكالة "فرانس برس" استنادا إلى تقرير سري أن الصواريخ، التي أطلقتها الطائرات المسيرة في الضاحية الجنوبية لطرابلس يومي 19 و20 أفريل الماضي، تبين بعد دراسة شظاياها أنها هي صواريخ جو-أرض من طراز "بلو آرو".
وبحسب التقرير فإن هذا النوع من الصواريخ تمتلكه فقط ثلاث دول هي الصين وكازاخستان والإمارات العربية المتحدة، ذلك أن هذه الصواريخ تطلقها حصرا طائرات بدون طيار تنتجها شركة "وينغ لونغ" الصينية.
ولفت التقرير إلى أن "مجموعة الخبراء تحقق في الاستخدام المحتمل لهذا السلاح من قبل "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر، أو من قبل طرف ثالث داعم "للجيش الوطني الليبي"، مؤكدا أن هذه الصواريخ لم تحصل عليها ليبيا مباشرة من الشركة المصنعة أو من الصين.
وذكرت "فرانس برس" أن أكثر من 430 شخصا قتلوا، وأصيب ما يزيد عن ألفين آخرين، ونزح أكثر من 55 ألفا من ديارهم، منذ بدء معركة طرابلس، التي يسعى من خلالها "الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر إلى السيطرة على العاصمة.