انتخابات 2019

مهدي جمعة : الأمن و السياسة الخارجية أولويات برنامجي الإنتخابي

 قال مرشح حزب البديل التونسي للإنتخابات الرئاسية المبكرة ان الأمن و السياسة الخارجية يشكلان أولويات برنامجه الانتخابي.

و افاد جمعة خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الثلاثاء للاعلان عن برنامجع الانتخابي ان لديه برامج في مجالي الدبلوماسية الخارجية وفي الأمن"، دون تفاصيل.
و اضاف "من أول المبادرات التشريعية التي سأتخذها حال فوزي بالرئاسة تحسين الوضعية الاجتماعية للأمنيين؛، لأن وضعيتهم الاجتماعية صعبة، يجب أن نؤمنهم حتى يستطيعوا تأميننا ويجب أن نحصّنهم".
وشدّد على "تغيير المنظومة الأمنية بإدخال تقنيات جديدة، مررنا بأزمات أمنية كبيرة ورجال الأمن عند الأزمات يعملون لأيام وساعات طويلة، هذه المنظومة يجب تدعيمها بالمدّ التكنولوجي لتطويرها وتدريب الأمنيين، من أجل ضمان التدخل السريع للأمن وتحسين العمل المخابراتي".
تابع قوله "تقدمنا شوطا هاما في مكافحة الإرهاب بفضل الأمنيين".
أما في ما يتعلق بملف السياسة الخارجية، قال جمعة: "لن نغيّر ثوابت الدبلوماسية التونسية التي ترتكز على الحياد الإيجابي وعدم الدخول في سياسة المحاور".
وأردف: "لدينا ملفات ساخنة على غرار الجارة ليبيا، وأيضا القضايا ذات البعد المغاربي ستكون من أولوياتنا، لنا اتفاقيات مع أوروبا ".
وأكد أن "الدبلوماسية ستلعب دورا نشيطا مهمّا خاصة في الجانب الاقتصادي، وهذا من الاهتمامات الأولى لرئيس الجمهورية، وذلك يتطلب علاقات مع مستثمرين ومع الهيئات والمؤسسات المالية الدولية".
واعتبر جمعة أن "الفترة القادمة في تونس فترة انتقال وإصلاحات كبرى في الاقتصاد، وفترة اجتماعية، إذ يجب إيصال الخدمات التي يحتاجها المواطن بشكل عاجل وخلق الفرص للشباب، وتشجيع المبادرة".
كما رأى أنه يتعين على "رئيس الجمهورية أن يكون قادرا على فتح الآفاق والأسواق أمام المنتوج التونسي لدفع التصدير وجلب المستثمرين".