انخرط آلاف التونسيين في حملات تنظيف عمت في كامل تراب الجمهورية احتفالا بنتائج الانتخابات الرئاسية التي أوصلت قيس سعيد الى الحكم .
و كانت الحملات متعددة تمركزت أساسا حول محور "النظافة" وذلك بمبادرات من الشباب الذي يتطلع فعلا للتغيير.
و ادت هذه الحملة الى دهن ارضية المدينة العتيقة بألوان مما اثار جدلا واسعا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا و ان ذلك المكان جزء من هويتنا ومن تاريخ تونس مما اعتبروا ان هذا خط احمر.
و اطلقت جمعية صيانة المدينة بيانا بالتدخل العاجل لشيخة مدينة تونس سعاد عبر الرحيم ووزارة الثقافة معتبرة أن مدينة تونس مصنفة في قائمة التراث العالمي وأن أي عملية حضرية يجب أن أن تدرس جيدا من أجل تحقيق نتائج جيدة و من المؤكد أن أحجار رصفها السوداء هي واحدة من أصناف الأزقة التي يجب أن ننقذها" لنكن يقظين ومبدعين للحفاظ على طابع مدينتنا العزيزة".
