عالميا

بروفيسور روسي شهير يقتل عشيقته و يقطع جثتها ثم خطط للانتحار بزي نابليون

كشفت كاميرات مراقبة تفاصيل جريمة قتل مرعبة لشابة على يد مؤرخ عسكري روسي معروف، في مدينة سانت بطرسبرغ.

وتظهر لقطات الفيديو المتهم أوليغ سوكولوف وهو يلقي ثلاثة طرود في المياه المتجمدة بالقرب من منزله، فيما يمر بجانبه شخص على دراجة هوائية.

ويعود سوكولوف، البالغ من العمر 63 عاما، إلى الموقع ذاته محملا بمزيد من البقايا البشرية، لكنه سقط في النهر هذه المرة بينما كان يحاول التخلص من ذراعي الضحية وهي عشيقته أنستازيا يتشينكو التي كانت في الـ24 من عمرها.

وتم الكشف عن تفاصيل جديدة، الاثنين، حول القضية، تشير إلى أن الأستاذ الجامعي استضاف حفلة في شقته الفاخرة فيما كانت جثة عشيقته في إحدى الغرف.

وقالت الشرطة إن المتهم كان ثملا عندما تخلص من بقايا الجثة في نهر مويكا بسانت بطرسبرغ.

وتعرضت يتشينكو لأربع طلقات نارية على الأقل ببندقية في أعقاب خلاف بينها وسوكولوف، وعثرت الشرطة على جثة الضحية مقطوعة الرأس ومنشارا ملطخا بالدماء في منزل المؤرخ.

وانتشل سوكولوف من المياه المجمدة بعد أن أصيب بانخفاض شديد في حرارة جسده، وكان يحمل حقيبة ظهر بداخلها ذراع الشابة.

وكان سوكولوف يعتبر مؤرخا مرموقا في الجامعة ذاتها التي ارتادها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكان يحب ارتداء زي للتنكر بهيئة القائد الفرنسي نابليون بونابرت، واعترف الأحد بجريمته التي أحدثت ضجة واسعة في روسيا.

وقال ألكسندر بوشويف محامي سوكولوف، إن موكله "اعترف بالذنب ويأسف لما فعله ويتعاون مع التحقيق".

وكان من المقرر مثول سوكولوف أمام المحكمة الاثنين، فيما يخضع لتحقيق جنائي بتهمة القتل ويواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 15 عاما.

يشار إلى أن سوكولوف الذي يعمل في جامعة سان بطرسبرغ، منفصل عن زوجته الثانية واسمها آنا. ويقال إن الأخيرة كانت تعرف بعلاقته مع الضحية التي كانت واحدة من طلابه.

وقال شقيقها إن أنستازيا اتصلت به لتبلغه بأن خلافا دار بينها وسوكولوف بعد أن قالت له إنها ترغب في حضور حفلة عيد ميلاد لصديق لها. وأضاف أنها كانت تبكي، وأن سوكولوف طلب منها أن تتركه في الحال.

علاقة الأستاذ الرومانسية مع الطالبة لم تكن الأولى. فقد التقى زوجته الأولى، واسمها أنستازيا أيضا، عندما كان مدرسا يبلغ من العمر 34 عاما فيما كانت هي طالبة مراهقة. وتوفيت بعد معركة مع السرطان.