هزت الجريمة التي جدت في ملهى ليلى بشارع محمد الخامس مساء السبت و التي راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 23 سنة يدعى ادم على يد حراس الملهى الرأي العام.
و تحدث والد الضحية عن تفاصيل الجريمة بإعتباره كان شاهدا على ما حدث لإبنه و العنف الذي تعرض له من قبل الحراس و العاملين في الملهى الى أن فقد حياته.
و قال والد آدم خلال مداخلة له على إذاعة "موزاييك اف ام" أن ابنه ذهب رفقة اصدقائه للاحتفال بعيد ميلاده الثالث و العشرون و اتصل به ليلحق به الى الملهى المذكور مضيفا ان مناوشة حدثت بين ابنه و بين نادل يعمل في المكان بعد ان تلفظ هذا الاخير بكلمة بذيئة لتتطور المناوشة الى عراك و اعتداء بالعنف.
و أكد والد الضحية انه بدوره تعرض للعنف مما تسبب له في خلع بكتفه و كسر عدد من أسنانه ، مضيفا ان حاول التدخل لانقاذ إبنه الذي تجمع حوله حراس الملهى و شروعوا في ضربه بالركل ثم اخذوه الى مكان يفصل بين الملهى و الفندق اين واصلو الاعتداء عليه ، حسب قوله.
و تابع الأب المكلوم انه أخرجوه من الملهى خلال الاعتداء على ابنه الذي كان يستغيث به ، مؤكدا ان بقية الحراس منعوه من الدخول لرؤية ابنه فإتصل بالأمن الذي حل بالمكان بعد 10 دقائق من المكالمة.
و اكد انه انتظر لمدة ساعة و 15 دقيقة و هو لا يعرف ماذا حل بإبنه مؤكدا انه عندما حلت الحماية المدنية لم يتوقع ان يحدث هذا مع ابنه ، لافتا الى ان جثته كانت تحمل اثار عنف كبيرة.
و طالب والد آدم السلطات الامنية والقضائية بحق إبنه مؤكدا انه لديه شهود و تسجيلات تؤكد تعرضه للعنف و السحل.
