المجتمع

مقر رابطة الناخبات: 24 شابا يحللون خطابات ماكرون والفخفاخ للتدرب على الإتصال السياسي

 ظمت رابطة الناخبات التونسيات اليوم السبت 14 مارس دورة تكوينية حول"الإتصال السياسي" لنحو 24 شخصا منهم 22 أمرأة من إختصاصات متعددة منهم طلبة في مجال الحقوق والصحافة وعلوم الإخبار وآخرون من ينشطون في منظمات للمجتمع المدني من بنيهم 5 شبان من أصيلي ولاية جندوبة و6 محاميات وآخرون مقيمين في ولايات تونس الكبرى .

 

وقالت نائبة رئيسة رابطة الناخبات التونسيات تركية بن خذر أنها لاحظت الإقبال المحترم جدا للشبان على هذه الدورة التي يعتبرونها مهمة في مسيرتهم الدراسية والمهنية مضيفة أن حضور هذا العدد الهام من الشبان يؤكد إهتمامهم بالإتصال السياسي لإبلاغ  أصواتهم و تطلعاتهم ومنهم من ترشح في وقت سابق للانتخابات البلدية و التشريعية  ممن تعرفوا بطريقة جمعت بين  النظري والتطبيقي آليات التواصل مع   الأخر في الحياة الإجتماعية والسياسية خاصة وأن العديد منهم لهم طموحات لتكوين جمعيات مدنية  أو الترشح لمؤتمر الطلبة أو خوض  الانتخابات السياسية القادمة مضيفة ان هذه الدورة ستلحقها دورة ثانية يوم السبـت القادم 21 مارس 2020.
وقد صرح خالد مزيد أحد المتدربين ممن  خاض تجربة ملاحظة الانتخابات الماضية مع رابطة الناخبات أنه أنتفع  من الدورة التكوينية التي جمعت بين الجانبين النظري والتطبيقي مع عرض خطابات لرؤساء الحكومة التونسية الياس الفخفاخ والجمورية قيس سعيد إلى جانب خطابات لقادة أجانب من بينهم الرئيس الفرنسي إمانيول ماكرون وقد تم تقييمهم مع الأخذ بالجوانب الإيجابية في هذه الخطابات من حيث وسائل التبليغ والوضوح في الرسائل الموجهة للشعوب وخاصة طرق جلب إنتباه المشاهد واستخدام ألفاظ وكلمات محددة سياسيا واجتماعيا لإستمالة المستمع والمشاهد. 
 من جانبها قالت آية حجري طالبة سنة ثالثة حقوق إنها مهتمة كثيرا بالإتصال عموما والاتصال السياسي بالخصوص ومشاركتها اليوم في الدورة التكوينية هي لاكتساب تقنيات تبليغ آراءها والدفع نحو  تطوير نشطها المدني والسياسي وإكتساب آليات نشر رسائل دقيقة وهامة باستخدام التكنولوجيات الحديثة التي يعتمدها الشباب معبرة عن رغبتها في حضور دورة ثانية بالرابطة في هذا المجال من جانبها قالت أية من غنية طالبة سنة ثانية حقوق أن تعليمهم الأكاديمي يفتقد لدروس تطبيقية حول الإتصال السياسي الذي يدعم تكوينهم الأكاديمي النظري  ويفيدوهم على مستوى إقناع الطرف المقابل بأراءها وأفكارها سواء كان من مجالها الحقوقي أو من  مهن أخرى وفي أي مكان أو لقاء تحضره  لذلك تعتبر أن بادرة رابطة الناخبات التونسيات بفتح هذه الدورة التكوينية مهما وجيدا لهم.
من جانبه أعتبر  عصام الدين غمودي الطالب في كلية العلوم القانونية والسياسة بتونس والناشط في المجال النقابي أن الدورة التكوينية مهمة لأنها تحمل الجانبين التقني والنظري وينتظر الجزء الثاني من الدورة السبت القادم 21 مارس المقبل من جانبها قالت حكمة مصدق الطالبة بمعهد الصحافة وعلوم الأخبار والناشطة في المجتمع المدني أن هذا التكوين ساعدها في إثراء معلوماتها حول كيفية تفكيك الخطاب السياسي وتحليله خاصة من حيث استخدام المخاطب لتفاصيل وتعابير  وجهه للتأثير وشد انتباه المتلقي خاصة وأنها إختارت إختصاص إتصال بالمعهد ومن جانبه  قال الشاب أمان الله الرميلي الطالب  بالمعهد العالي للعلوم التكنولوجية   برادس أن الشباب محتاج لمثل هذه الدورات على المستوى الشخصي والعملي للتعبير عن ذاته وتطلعاته في أي مجال.