عالميا

وزير اردني يصف عهد التميمي بـ''الدلوعة''

 لجأ عالم المستقبليات الاردني الدكتور وليد عبد الحي لتذكير وزير الثقافة الاردني الاسبق الدكتور صبري اربيحات وعشرات المشتبكين بنقاشات على وسائط التواصل الاجتماعي بعدد المعتقلين والشهداء في عائلة وقرية ومنزل المناضلة الفلسطينية الشابة عهد التميمي. وطرح اربيحات في تغريده اثارت الجدل تساؤلات حول الاسباب التي تدفع الفتاة التميمي التي غادرت السجن بكفالة مساء الاثنين لصفع الجندي الاسرائيلي بدون ردة فعل من الاخير
. الوزير الاردني السابق حذر من احتمالية وجود سيناريو له علاقة بملاحقة الكاميرا لإلتقاط صور عهد التميمي حصريا دون غيرها معبرا ضمنيا عن القلق من ان يستفيد الجيش الاسرائيلي من الامر ، وفق ما ذكره موقع "الرأي اليوم".
 وعرف الدكتور اربيحات بمواقفه الثقافية والسياسية المعارضة لاسرائيل لكنه اثار موجة عاتية من الجدل عندما شكك بظاهرة الصور التي رافقت الطفلة عهد وطرح تساؤلات حول الموضوع اعادت نشرها صحيفة عمون الالكترونية.
 ابرز التفاعلات برزت بقلم الدكتور عبد الحي دون الاشارة للدكتور اربيحات حيث قام بتعداد اسماء الشهداء والاسرى والجرحي في عائلة الفتاة نفسها حيث استشهد خالها واستشهدت عمتها بضربها في المحكمة واصيبت والدتها وجرح العشرات من اقاربها المباشرين واعتقلت والدتها ووالدها عدة مرات
. وقال عبد الحي ان شقيق عهد الاكبر اعتقل لعشرة اشهر والاصغر اصيبة بشظية معدنية.
 – اما قرية النبي صالح التي تنتمي لها "عهد" وفقا لتغريدة عبد الحي فيكفي ان توجه الشاشة لاية محطة اخبارية ‘ غير محطات الدلع′ لتعرف أنها ساحة مواجهة اسبوعية ويتواجد فيها جيش من وكالات الانباء التي تقيم هناك لمتابعة المواجهات وتصويرها..فمن صور فارس عودة وصورته المشهورة امام الدبابة، ومن صور محمد الدرة.
الذي انتشرت صورته حتى في اروقة الامم المتحدة.؟؟؟؟ وشدد عبد الحي على ان التساؤل والتنبيه أمر مطلوب علميا لكن شروط التشكك العلمي تختلف عن ‘ دردشات السهرات الاجتماعية’، لا سيما إذا كان الموضوع دما ودمعا وارضا وعرضا وسجونا ورصاصا بمختلف الاشكال وفوق ذلك كله ‘اقصى يتم تهويده’، فأول شروط التساؤل العلمي هو معرفة البيئة التي تجري فيها الظاهرة موضوع البحث.
 بعد التعداد ختم عبد الحي مداخلته سائلا: ترى هل ترسم هذه الصورة لوحة لفتاة ‘ دلوعة’ أم تدلكم على ‘ دلع المثقف المهزوم’ وتهافت الاسئلة ؟.