المجتمع

المدرسة القرآنية في الرقاب: أمراض واستغلال للأطفال وزواج غير شرعي

 أثار غلق المدرسة القرآنية في الرقاب ولاية سيدي بوزيد موجة من الانتقادات لدى التونسيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي و لدى السلط المعنية وذلك على خلفية 

ايقاف صاحب المدرسة و عدد من التلاميذ. 
وقد تبين أن هناك نشاط مشبوه لجمعية قرآنية كائنة بالرقاب سيدي بوزيد تأوي مجموعة من الأطفال والشبان في ظروف غير ملائمة ويتعرضون لسوء المعاملة وللاستغلال الاقتصادي، وذلك بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لمكافحة الإتجار بالأشخاص ومندوب حماية الطفولة بسيدي بوزيد كما يتم استغلالهم في مجال العمل الفلاحي وأشغال البناء ويتم تلقينهم أفكارا وممارسات متشددة.
و اعتبر العديد من التونسيين ان هذا اتجار بالاطفال و استغلالهم اقتصاديا والاعتداء بالعنف ومن أجل الاشتباه في الانتماء إلى تنظيم إرهابي 
بغض النظر عن اراء التونسيين في هذا الموضوع الا أنه هناك استغلال لـ 42 طفلا (بين 10 و18 سنة) و27 راشدا (بين 18 و35 سنة) كما أنهم يقيمون اختلاطا بنفس المبيت في ظروف لا تستجيب لأدنى شروط الصحة والنظافة والسلامة وجميعهم منقطعون عن الدراسة، كما أنهم يتعرضون للعنف وسوء المعاملة ويتم استغلالهم في مجال العمل الفلاحي وأشغال البناء ويتم تلقينهم أفكارا وممارسات متشددة.
واتضح أن ملف "المدرسة القرانية" بالرقاب سبق وأن تمت إثارته خلال السنوات الفارطة وتم غلق هذا الفضاء، إلا أنه أعيد فتحه وعاد إلى النشاط بتدخلات من أطراف نافذة مقربة أو محسوبة على الإسلاميين.
وتطال هذا الفضاء شبهات إرهابية لكونه قد يكون معقلا لتفريخ الإرهابيين ومعسكرا لشبكات التسفير نحو بؤر التوتر، علما وأن الملف حاليا لدى القضاء وهو الجهة المخولة لإثبات هذه الشبهات من عدمها.