اقتصاد

توقعات بإنتاج 1.5 مليون قنطار من الحبوب في جندوبة

 أثار عدد من ممثلي الإدارات المعنية والهياكل المهنية خلال جلسة عمل التامت بمقر ولاية جندوبة، جملة من الصعوبات العالقة التي تستوجب التدخل لتأمين موسم الحصاد، واستعداد البنك الوطني الفلاحي لاستخلاص مستحقات المنتجين في اجال لاتجاوز 48 ساعة من تاريخ استكمال ايداع المحصول لدى مراكز التجميع.

وبين المدير الجهوي للبنك الوطني الفلاحي بجندوبة فاتح ميراوي، ان “من بين الصعوبات التى تم التطرق لها، تهيئة الفضاءآت المعدة لتجميع وخزن الحبوب، وتوفير التغطية والالواح تحسبا للتقلبات المناخية المحتملة، وتركيز أجهزة الإطفاء، وتوفير مستلزمات اخذ وتكوين وتشميع العينات، وتنظيف حواشي الطرقات والمسالك الفلاحية التي تفوق 1500 كلم، وتعديل آلات الحصاد، ونقص المعدات المخصصة لتدخلات الاطفاء، وجهر حواشي الطرقات”.
وأعرب المشرفون على مراكز تجميع الحبوب بالولاية والبالغ عددها 17 مركزا، عن استعدادهم وجاهزيتهم للقيام بعمليات إجلاء كميات الحبوب التي سيتم تجميعها بداية من اليوم الأول من التجميع مع انطلاقة موسم الحصاد لهذا الصيف والمتوقع ان تفوق 1.5 مليون قنطار.
وتشير الاحصائيات المنجزة من قبل المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية الى ان المساحة المزروعة حبوبا بولاية جندوبة هذه السنة، فاقت 88 الف هكتار ويتوقع انتاج كمية تفوق 1.5 مليون قنطار، سيخصص ربعها للبذر.
وتبعا للزيارات الميدانية التي قامت بها لجان فنية تابعة لوزارة الفلاحة، فسيكون الموسم الحالي “قياسيا مقارنة بالمواسع الستة الاخيرة”، وفق ما اكده المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية محمد العوادي، وذلك “نظرا لما عرفته الجهة من موسم امطار قياسي ومتوازن” وفق تقديره.
من جهته، دعا والي الجهة علي المرموري الى ضرورة “العمل المشترك بين مختلف الهياكل العمومية والخاصة ومعاضدة الهياكل المهنية”، واعتبر ان “نقص المعدات التي ما زالت محل تفاوض مع الجهات المعنية، لايمكن ان تقف دون الاستعداد لانجاح الموسم الفلاحي”، وتعهد في ذات الوقت “بالتدخل لضمان شحن كميات الحبوب المجمعة في ابانها وتجنب أي اكتضاظ محتمل”.
 
وات