عبرت النائبة في مجلس نواب الشعب فاطمة المسدي عن ثقتها في نجاح الرئيس المؤسس لحركة نداء تونس الباجي قائد السبسي في لم شمل الحزب الذي يعاني انقسامات عميقة تزامنا مع عقد مؤتمره الوطني.
وقالت المسدي في تصريح لاذاعة "الجوهرة اف ام" إن القائمة الوطنية التي أعلناه الرئيس لنيل عضوية المكتب السياسي للحزب، تبرز توجهه نحو استرجاع الخط السياسي القديم للحزب، والمناهض للإسلام السياسي، كونها تضم عدة شخصيات تؤشر على هذا التوجه على غرار زوجة الشهيد لطفي نقض، هدى نقض، وماجدولين الشارني، بحسب تعبيرها.
وعبرت المسدي عن استعدادها لتولي أية مسؤولية تعرض عليها صلب المكتب السياسي لنداء تونس، في انتظار الانتهاء من تقسيم المهام وتوزيع المسؤوليات على أعضاء المكتب.
وجددت اتهامها لحركة النهضة بعرقلة عمل اللجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق في شبكات التسفير إلى بؤر التوتر، من خلال إصرارها على ترأسها "على الرغم من تورطها في هذه القضية"، ما دفعها إلى الانسحاب من هذه اللجنة والتوجه نحو العمل صلب لجنة "مواطنية" لمواصلة التحقيق في هذا الملف، بعيدا عن مجلس نواب الشعب، وفق قولها.
واعتبرت فاطمة المسدي أن مكافحة رئيس الحكومة يوسف الشاهد للفساد، لم تكن سوى شعارات رفعها في إطار حملة انتخابية، مشيرة في هذا الإطار إلى أن بعض أعضاء اللجنة التي تم إنشاؤها لمكافحة الفساد، متهمون بدورهم بالضلوع في ملفات فساد وابتزاز، من بينهم إطارات ديوانية.