أكد مصدر رفيع المستوى في القصر الرئاسي بقرطاج لإذاعة فرنسا الدولية أن الفرنسيين الذين تم إيقافهم في معبر رأس الجدير الحدودي بين تونس ليبيا مؤخرا و البالغ عددهم 13 فرنسا ليسوا بعثة ديبلوماسية كما إدعت فرنسا بل عناصر مخابرات شأنهم شأن المجموعة التي ضبطت بصدد التسلل بحرا إلى جربة عن طريق البحر و رفضوا الإمتثال لأوامر الوقوف و تسليم الأسلحة للأمن التونسي .
و عبر نفس المصدر عن قلقه من الأوضاع في الجارة الشرقية ليبيا و التي إنعكست على تونس حيث أصبحت جزيرة جربة "قاعدة خلفية " للمخابرات الأجنبية مؤكدا أن"هذا النشاط يجعلنا مسؤولين عما يحدث في ليبيا ويمكن أن يسبب لنا المتاعب... استقرار تونس يعتمد على استقرار ليبيا".