جهوية

الصور التي تداولتها على أنها أسماك قرش بقليبية ترجع لأسماك تعرف لدى البحارة بالدودة

  تداولت صفحات شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك، مساء أمس الاثنين واليوم الثلاثاء، صورا لمجموعة من الاسماك التي تم عرضها بميناء الصيد البحري بقليبية والتي قيل أنها لأسماك قرش، مما خبر أثار جدلا واسعا على هذه صفحات بين مؤكد بأنها أسماك قرش تبعث على الخوف وبين ناف للخبر ومؤكد بانها لانواع من السمك التي يتم اصطيادها وتعرف لدى بحارة قليبية باسم سمك "الدودة".

وفي هذا الصدد، أوضح عضو نقابة الصيد البحري بقليبية، زياد والي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء "أن الصور المتداولة هي لاسماك تعرف لدى بحارة قليبية بسمك " الدودة" وهي اسماك يتم اصطيادها وبيعها للاستهلاك بعد سلخها وهي اقرب الى ما يعرف بسمك "السفن".
وأضاف ان هذا النوع من الاسماك شبيه في مظهره بسمك القرش الا انه ليس من الانواع المفترسة و يعيش في اعماق تتراوح بين 150 و 400 متر، مبرزا انها ليست المرة الاولى التي يصطاد فيها بحارة الصيد الساحلي بقليبية هذا النوع من الاسماك التي لا يجب الخوف منها، خاصة وانها غير قادرة على الاقتراب من السواحل او السباحة في اعماق قصيرة.
وتجدر الاشارة الى ان هذا النوع من الاسماك هو اقرب لان يكون سمك "القرش الرملي" الذي تؤكد عديد المواقع المتخصصة بانه لا يهاجم الانسان وانه غالبا ما يوجد في القيعان الرملية او الموحلة ويعيش في المياه العميقة، ويوجد في مياه المناطق الحارة او المعتدلة في كل انحاء العالم|، ويتكون نظامه الغذائي اساسا من الاسماك والرخويات بالنسبة للكبار ومن سرطان البحر الازرق الناعم بالنسبة للصغار.