أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي انها ستفضح دكتاتورية 'الاخوانجية' في اوروبا بعد تعديل القانون الانتخابي في كلمة توجهت بها اليوم الثلاثاء من مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل.
وأضافت إن حزبها يسعى لتدويل قضايا تتعلق بانتهاكات حقوق الانسان ارتكبتها جماعة الاخوان وفق تعبيرها، بالاضافة إلى قضايا العنف السياسي وذلك في اطار تحركاتها داخل تونس وخارجها.
وبينت موسي أن تحركها يتمّ في اطار الشّرعية الدولية وفي اطار الاتّفاقيات التي أمضتها تونس مع الاتحاد الأوروبي، مستنكرة تعديل القانون الانتخابي قبيل الانتخابات بوقت قصير.
وأوضحت أن حزبها لا يشمله التعديل، منبّهة من تداعيات تأويل التعديلات التي تم ادخالها على القانون الانتخابي الذي سيطال الأحزاب المعارضة بينها حزبها وخاصة في علاقة بما اعتبرته حربها ضد "الاخوان".
وأكدت استمرار حزبها للتقدم للانتخابات، معتبرة المصادقة على القانون "جريمة في حق تونس".