شهدت البلاد منذ أسبوع جرائم قتل أسبوعية إستهدفت نساء في مختلف المناطق بمعدل جريمة قتل يوميا منذ نهاية الاسبوع الماضي.
و شهدت ولاية سوسة الاسبوع الماضي جريمة قتل راحت ضحيتها فتاة اصيلة ولاية القيروان خنقا بأحد النزل تورط فيها تونسي و شباب من جنسية ليبية.
و في نهاية الاسبوع الماضي شهدت ايضا ولاية صفاقس جريمة قتل ضحيتها كانت فتاة في العقد الثاني من العمر على يد شاب اصيل ولاية القصرين كان على علاقة عاطفية بها ، حيث اكد في اعترفاته انه القى بها في حضيرة بناء اين مارس الجنس معها ثم قتلها خنقا و لاذ بالفرار.
و يوم الاثنين تم العثور على جثة فتاة داخل سيارة بمنطقة أكودة في ولاية سوسة يوجد عليها اثار عنف ، و تبين ان صديقها الذي أنجبت منه مولودة خارج إطار الزواج هو الذي اعتدى عليها بالعنف الشديد مما تسبب في وفاتها.
و استفاقت يوم أمس الخميس احدى المناطق الريفية في معتمدية اولاد الشامخ التابعة لولاية المهدية على جريمة قتل بشعة ايضا ضحيتها فتاة في مقتبل العمر حيث أقدم شاب في منتصف العقد الثالث من عمره على ذبح خطيبته من الوريد الى الوريد و الاعتداء عليها في اماكن حساسة من جسدها ثم القائها في سبخة و بعد ان نفذ جريمة سلم نفسه للأمن.
و في نفس السياق شهدت ولاية قفصة مساء أمس جريمة مماثلة لجريمة المهدية حيث أقدم عون حماية مدنية يبلغ من العمر 33 سنة على ذبح خطيبته العشرينية ثم قام بدفنها و اعلم عائلتها بفعلته.
موجة هذه الجرائم التي تشهدها البلاد منذ فترة تجعلنا ندق ناقوس الخطر خاصة جرائم القتل التي أصبحت تستهدف النساء بطريقة مخيفة .
و يحذر خبراء من هذا الارتفاع الغير مسبوق في عدد الجرائم التي تساهم في تغيير النظرة إلى الجريمة في المجتمع إلى نظرة متساهلة تستخف بالجريمة وتعتاد على تكرارها، وهو ما يؤدي إلى استفحال الجريمة واختراقها ثقافة المجتمع في حد ذاتها.