اقتصاد

فرنسا تزود تونس بـ35% من إحتياجاتها من القمح

 تنعقد اللقاءات الفرنسية التونسية للحبوب بتونس يوم الخميس 21 نوفمبر 2019 في ظل تسجيل تونس صابة حبوب قياسية في تونس ناهزت 24 مليون قنطار وخطط فرنسية لإمداد السوق التونسية بنحو 35 بالمائة من حاجياتها من القمح.

وأعلنت فرانس إكسبور سيريـال المشرفة على تصدير الحبوب الفرنسية في بلاغ لها، أن أكثر من 150 مشاركا سيحضرون هذه اللقاءات السنوية التي ستعقد تحت إشراف دبلوماسي فرنسي.
وجمعت فرنسا خلال موسم حصاد الحبوب أكبر صابة في تاريخها من القمح المعد للطحين قاربت 39،7 مليون طن من قمح اللين و 1،5 مليون طن من القمح الصلب و 13،4 مليون طن من الشعير ، وفق بيانات فرانس اكسبور سيريـال.
وأضافت أن المسؤولين الفرنسيين عن قطاع الحبوب سيعرضون هذه النتائج على الموردين التونسيين (الهياكل العمومية والخواص) علما وان فرنسا تعد خامس منتج عالمي للقمح اللين في ظل توقعات بتصدير 12 مليون طن خارج الإتحاد الأوروبي. 
وكان وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري سمير الطيب، قال في تصريحات له ، إبّان موسم الحصاد، أنّ صابة الحبوب الاستثنائية في تونس لموسم 2019/2018 ستمكن من تقليص واردات المنتجات الغذائية واقتصاد حوالي 350 مليون دينار.
وإرتفع عجز الميزان التجاري الغذائي لتونس، موفى شهر أكتوبر 2019، إلى 1344،5 مليون دينار مقابل عجز بقيمة 375،8 مليون دينار، خلال نفس الفترة من سنة 2018، وذلك بفعل إرتفاع أسعار الحبوب المورّدة وتراجع صادرات زيت الزيتون، وفق المرصد الوطني للفلاحة.
ووردت تونس، إلى موفي أكتوبر 2019 ، زهاء 514 ألف طن من القمح الصلب بقيمة 442 مليون دينار و 462 الف طن من الشعير بقيمة 322 مليون دينار و1081 ألف طن من القمح اللين بقيمة 734 مليون دينار و 441 ألف طن من السكر بقيمة ناهزت 419 مليون دينار.
وسجلت أسعار واردات الحبوب، وفق المرصد الوطني للفلاحة، إرتفاعا بنسبة 21،8 بالمائة بالنسبة للقمح اللين و 21،2 بالمائة للشعير و 13،8 بالمائة للقمح اللين.
وأكدت فرانس إكسبور سيريال أن تونس تعد موردا هيكليا للحبوب وأن حاجياتها ستبلغ 1،2 مليون طن من القمح اللين و0،7 مليون طن من القمح الصلب و0،6 مليون طن من الشعير. علما وان المصدرين الفرنسيين يتطلعون لسد 50 بالمائة من حاجيات تونس من الشعير.
ولفتت إلى أن أسعار الإنتاج جذابة للمشترين وأن تونس يمكنها الإستفادة من ذلك وتوريد الحبوب بأسعار مناسبة مشيرة الى هذه اللقاءات سيشكل كذلك فرصة للتقارب بين مهنيي القطاع في البلدين.