اقتصاد

حفل تسليم شهادات التدريب للدفعة 2 من الحاصلين على جائزة EFE-Tunisia

 تعمل منظمة التعليم من أجل التوظيف في تونس (EFE-Tunisia) التيتنشط في بلادنا منذ عام 2012، وفق استراتيجية هادفة لتأمين تكوين أفضل للشباب في مختلف الإختصاصات وتحسين عملية تأهيلهم وإدماجهم في الحياة الاقتصادية والمهنية.

وفي هذا الاطار أطلق مشروع « Moustkbali 2.0  " بدعم من منظمة  Drosos  و CITI وتنفيذا لمنظمة EFE-Tunisia   وترتكز محاورها الرئيسية على التدريب على الإدماج المهني  و توظيف الشبان  لدى  الشركات الخاصة ،الى جانب خلق فرص العمل وتقنيات البحث عن وظائف، بالنسبة إلى الطلبة .
كما تضمنت المحاور الرئيسية محوراللتدريب على ريادة الأعمال بالنسبة إلى الشباب اعتبارا لمتطلبات سوق الشغل الحديثة.
وتتويجا لهذا المشروع انتظم   حفل تسليم  الشهائد  للدفعة  الثانية من الفائزين  في برنامج  "مستقبلي 2.0 " لفائدة  211 شابًا  وشابة دون سن 35 عامًا جاؤوا من مختلف أنحاء البلاد.
انسجام بين التأهيل المهني واحتياجات المؤسسة 
مع توفّر مختلف  المؤهلات  والدرجات التعليمية  ( إجازة -  مهندس -  فني  سام - تكوين  مهني)   تلقى هؤلاء الشباب  دورات تكوينية  في  المهارات الفردية  (soft skills  )  وتقنيات البيع و الصحة  بطرق  تكوين وتدريب مبتكرة. 
بما مكنهم من التوظيف المباشر في ست شركات كبرى في تونس 
كمايهدف مشروع "  Moustakbali 2.0  " إلى  إطلاع  الشباب  الباحث عن العمل على الفرص المتاحة له في أهمّ  القطاعات الاقتصادية  من خلال  حثّه وتشجيعه على إنشاء مشاريعه الخاصة في مناطق إقاماته. 
وتجمع هذه الدورات التدريبية الوظيفية المرتكزة على  البرامج الرائدة  بين المؤهلات المهنية من جهة واحتياجات المؤسسة من جهة أخرى .
وفي المجموع  هناك 8  أنشطة تستهدف حصريّا  الشباب الذين يرغبون في  نحت مسيرة مهنية ناجحة ، ويتعلّق  الأمر هنا  بتسلسل من الأنشطة التي تبدأ بتقييم سوق الشغل في القطاعات المختارة وتؤدي إلى توظيف الشباب وتبنّي أنظمة تضمن الإدارة المستمرة  والناجعة للمشروع .
وستمكن  الأنشطة الوسيطة ، على غرار تكييف البرنامج وتدريب المكوّنين  بتبسيط  المشروع وتسهيله وتسريع تنفيذه.
وتتمحورالأنشطة المتعلقة بالهدف الثاني والتي تهم النظام الإيكولوجي لريادة الأعمال في تونس  ،حول مراجعة البرامج وتكييفها  وتدريب المكوّنين  والتكوين  و المرافقة  في  ريادة الأعمال الاجتماعية للشباب  وتأسيس  شراكات   للإحاطة و الحضانة. 
ويجسّد  نجاح مشروع " مستقبلي " المثال الرائع  لتميّز  مؤسسة "  EFE Tunisia " ونجاحها في مجالها  المفضل وهو التكوين  المهني قبل التوظيف  وتوظيف الشباب وتعزيز التزام تونس  بالمضيّ قدما  على مسار المبادرة الاجتماعية.
 الفردية  في  إطار ممتع  ورائع   مع مدربين معتمدين ومشهود لهم . لذلك  نقول إننا راضون أشدّ ما يكون الرضا  عن النتائج وعن هذه الشراكة المثمرة ".