عالميا

ميغان ماركل : الخروج من العائلة المالكة كان مسألة حياة أو موت!

 أفاد مقربون من دوقة ساسكس، ميغان ماركل، بأنها "لا تشعر بالأسف" لانسحابها من العائلة المالكة، حيث بات بإمكانها القيام بكل ما ترغب به، دون أن يتدخل أحد في حياتها.

وقالت المصادر لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن رحلة الأمير هاري وزوجته وابنه أرتشي إلى فلوريدا كانت ممتعة، حيث أمضت العائلة أوقاتا جميلة في قصر على جزيرة فانكوفر بواجهة بحرية، تبلغ تكلفته 14 مليون دولار، بعد إعلانهما عن مغادرة العائلة المالكة في بداية يناير.
وأضافت المصادر أن ميغان كانت تقوم بالطهي لهاري وأرتشي البالغ من العمر 9 أشهر، وتمارس اليوغا بشكل يومي، موضحة أنها تتأقلم تدريجيا مع روتين حياتها الجديدة، وتمشي بخطوات حذرة نحو استرجاع حياتها المهنية.
وقالت إن الدوقة تشعر الآن بأنها قادرة على التنفس مرة أخرى، وقد "أخبرت المقربين منها في وقت سابق بأن روحها سحقت، وقرار مغادرة العائلة المالكة كان مسألة حياة أو موت بالنسبة لها".
ونقل المصدر عن ميغان قولها إنها لا ترغب في أن يشعر أرتشي بتوترها وقلقها، مشيرة إلى أنها كانت تشعر بأن البيئة التي كانت تعيش فيها سامة وفيها الكثير من التوتر والإحباط.
وكشفت "ديلي ميل" أن والدة ميغان ماركل، دوريا راغلاند، ساندت قرار ابنتها لأنها كانت "قلقة للغاية بشأنها.. وتشعر بالارتياح الآن لأن ابنتها تضع صحتها ورفاهيتها في أولوياتها".
وفي وقت سابق، وقعت ميغان صفقة مع شركة"ديزني" لتقوم بتسجيل صوتي، مقابل تبرع لمؤسسة "الفيلة بلا حدود" الخيرية.
وتمت الصفقة بعد إقناع زوجها الأمير هاري خلال العرض الأول لفيلم "The Lion King" بلندن في يوليو 2019 مدير "ديزني"، بوب إيغر، بمهارات زوجته الصوتية.
ويبدو أن الزوجين، اللذين قالا إنهما يريدان أن يكونا مستقلين ماليا عندما تخليا عن واجباتهما الملكية، يتوقان إلى المضي قدما في خطتهما الجديدة.
يذكر أن الملكة إليزابيث الثانية قد طلبت يوم الاثنين الماضي من الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل التخلي عن نمط حياتهما الجديد لحضور خدمة الكومنولث السنوية في دير وستمنستر بلندن مع بقية أفراد العائلة المالكة، الشهر المقبل.