فيديو اقتصاد

اورنج تونس تطلق برنامج ''البيت الرقمي'' الموجه للمرأة الريفية بكل من باجة وجندوبة

أطلقت يوم الخميس، شركة أورنج تونس بدعم من مؤسسة أورنج للأعمال الخيرية البرنامج الجديد ''البيت الرقمي'' الموجّه للشبان والمرأة الهادف إلى تمكنيهم من المرور إلى العالم التكنولوجي الرقمي. ويندرج هذا البرنامج النموذجي في إطار استراتيجية شركة أورنج تونس الطموحة والهادفة باعتبارها مشغلا انسانيا ومسؤولا ومتضامنا. وهذا البرنامج الجديد موجه للنساء في منطقتي عشّ الزيتون من معتمدية نفزة التابعة لولاية باجة وبن بشير التابعة لولاية جندوبة لدعم استقلالهنّ الاقتصادي و الرّفع من تشغيلية المرأة في الوسط الريفي عبر التكوين والمرافقة وحسن التصرف في الوسائل المكتبية والرقميّة. وحضر حفل تدشين البرنامج الجديد الموجّه للمرأة الريفية السيّد " ديديه شارفيه " المدير العام لأورنج تونس و السيّدة " بريجيت أودي" الأمينة العامة لمؤسّسة أورنج للأعمال الخيّرية و السيدة اسماء النيفر المديرة العامة للمشاريع الخيرية باورنج تونس. والسيدة أمال دشراوي شاهرلي المكلفة بمهمة لدى وزيرة المرأة والأسرة والطفولة ومجموعة من وسائل الاعلام. برنامج " البيت الرقمي " اطلق في منطقتي نفزة وجندوبة بالشراكة مع كلّ من جمعية النهوض بالتشغيل والمسكن (APEL) بمنطقة عشّ الزيتون من معتمدية نفزة التابعة لولاية باجة في اطار مشروع النهوض بالمجموعات النسائية بدعم وتمويل من الوكالة الألمانية التعاون الدولي (GIZ) وجمعية المرأة و الشباب و الطفولة (AFJE) بمنطقة بن بشير التابعة لولاية جندوبة. وستتولى كلّ من جمعية النهوض بالتشغيل والمسكن (APEL) وجمعية المرأة والشباب و الطفولة (AFJE) الإشراف على ادارته وبفضل هذا البرنامج ستتمتع نساء منطقة عشّ الزيتون بدورات تكوينية في مجال التواصل والتفاوض والتصرف المستدام في الموارد الطبيعية وتحويل المنتوجات الفلاحية والغابية وكذلك في محو الأمية وبرنامج تعليم السياقة، و ستتمتّع النساء في منطقة بن بشير بدورات تكوينية في المكتبية واستعمال البرمجيات ومحركات البحث وتصميم المشاريع الصغيرة والتسويق عبر الإنترنات والتصرّف المالي. ومن المنتظر أن يشمل هذا البرنامج تدريجيا خلال سنة 2016-2017 العديد من المناطق في تونس خاصّة في المناطق الريفية بالإضافة أيضا إلى المناطق الحضرية. وعبّرت السيّدة " بريجيت أودي " الأمينة العامة لمؤسّسة أورنج للأعمال الخيّرية عن سعادتها بتقاسمها الفرحة مع المرأة الريفية بفضل الطاقة التي يتمتعن بها وقناعتهن واستعدادهن لدعم التنمية المستدامة من تونس .