حذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون من ان يقوم عناصر من تنظيم ''داعش" يفرون من مدينة سرت، معقلهم الرئيسي في ليبيا، بتشكيل خلايا جديدة في مناطق اخرى من هذا البلد وفي شمال افريقيا.
واعرب بان عن مخاوفه في تقرير سري الى مجلس الامن .
وجاء في البيان "ان الضغوط التي تمارس مؤخرا على تنظيم "داعش" في ليبيا قد تحمل عناصره بمن فيهم المقاتلين الاجانب، على نقل مواقعهم واعادة التجمع في خلايا اصغر واكثر انتشارا جغرافيا، عبر ليبيا وفي الدول المجاورة".
وكتب بان كي مون ان هزيمة تنظيم الدولة "داعش" في سرت "تبدو في متناول اليد"، ما يدفع العديد من المقاتلين على الفرار جنوبا وغربا والى تونس.
وتابع "ان تاثير انتشار مقاتلي تنظيم "داعش" على مجموعات مسلحة في الجنوب قد يصبح في المستقبل مصدر قلق".
واشار التقرير الى ان عشرات المقاتلين التونسيين عادوا الى بلادهم وبنيتهم تنفيذ اعتداءات.
وذكرت الوثيقة انه يتم ارسال اموال من ليبيا الى جماعة انصار بيت المقدس التي اعلنت ولاءها للتنظيم داعش والناشطة في سيناء المصرية.
كما ذكر بان كي مون ان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الناشط في مالي وكامل منطقة الساحل، ما زال يحصل على اسلحة وذخائر من ليبيا.
واشار التقرير الى ان الجزائري مختار بلمختار زعيم جماعة "المرابطون" الجهادية الناشطة في منطقة الساحل ينتقل بسهولة الى ليبيا، كما ان اياد اغ غالي زعيم جماعة انصار الدين الاسلامية المالية لديه قاعدة في جنوب ليبيا.