وطنية

سليم الرياحي : سأعود إلى تونس و أضع نفسي على ذمة القضاء

كشف رجل الأعمال و رئيس الحزب الإتحاد الوطني الحر سليم الرياحي عن قراره بالعودة إلى تونس ليمثل أمام القضاء التونسي من أجل إسترداد حقوقه كاملة.
و قال الرياحي في منشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" ، "أنا لست هاربا من العدالة ببلدي و لم أكن يوما هاربا من عدالة أي بلد كان، غادرت بالطرق القانونية ولأسباب متعلقة بالتزاماتي كرجل أعمال قاطن وعائلته بالخارج، وقد تم منعي بعدها من الدخول إلى تونس في 2018  بعد كيد مؤامرة سياسية قذرة ضدّي - بات الجميع يعرف تفاصيلها- من قبل عدد من الفارّين من المحاسبة على الجرائم التي اقترفوها لما كانوا في أعلى هرم السلطة وعلى رأسهم رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد وعدد من معاونيه وحلفائه السياسيين ومستشاريه ". 
و تابع قائلا "ورغم إنشغالي بإعادة أعمالي إلى مستواها العادي وتلافي الأضرار التي تسببت فيها الإجراءات الاحترازية من تجميد وغيرها من  مؤامرات منذ 2016  - والحمد لله لا يخيّب الله عمل من توكّل عليه-  إلا أنني كنت دائما ملتزما بالعودة إلى تونس في أقرب الآجال لإسترداد حقوقي كاملة وقد حان الوقت لذلك في تقديري '' . 
و اضاف بالقول "لذلك،وحتى يرتاح الجميع من بذل الجهود المجانية في هرسلتي أينما كنت في الخارج، مثلما حصل باليونان نهاية الصيف الماضي وأنصفني القضاء اليوناني عندها، قررت العودة إلى تونس". 
و ختم منشوره قائلا " لست فاسدا أو مجرما في حق وطني حتى أستحق هذا الظلم و الافتراء ، سأضع نفسي على ذمة القضاء التونسي حتى يعرف الجميع حقيقة  الملفّين الفارغين الذين لفقا بغيابي قصد إنهاء نشاطاتي السياسية و الرياضية بتونس وأسترجع  بإذن الله حقوقي كاملة بالقانون وبقضاء عادل مستقل" .