أفرجت إيران عن أكثر من 700 سجين بعد فوز المنتخب الوطني في كأس العالم لكرة القدم على ويلز، حسبما ذكر موقع ميزان أونلاين التابع للسلطة القضائية، يوم أمس الإثنين.
وأعلنت أنه تم الإفراج عن ''709 معتقلين من سجون مختلفة في البلاد'' عقب الفوز 2-0 يوم الجمعة الفارط.
وقال ميزان أونلاين إن من بين هؤلاء ''بعضهم اعتقلوا خلال الأحداث الأخيرة'' ، في إشارة غير مباشرة إلى المظاهرات التي هزت إيران منذ أكثر من شهرين.
اندلعت الاحتجاجات المستمرة بعد وفاة مهسا أميني، 22 عاما، في الحجز في 16 سبتمبر ، بعد اعتقالها من قبل شرطة الآداب بسبب انتهاك مزعوم لقواعد اللباس الصارمة في إيران للنساء.
و أفادت وسائل إعلام إيرانية أخرى بشكل منفصل عن إطلاق سراح الممثلة الإيرانية البارزة هنغامه غازياني بكفالة بعد اعتقالها لدعمها الاحتجاجات.
وذكرت تقارير أن اثنين من أبرز الشخصيات التي اعتقلت بسبب المظاهرات – لاعبة كرة القدم الدولية السابقة فوريا غفوري والمعارض حسين روناغي – أفرج عنهما بكفالة.
أفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية يوم الاثنين أن المذيع التلفزيوني السابق محمود شهرياري (63 عاما) أطلق سراحه بعد شهرين في السجن بتهمة “التشجيع على أعمال شغب''.
سجلت إيران يوم الجمعة هدفين في عمق الوقت المحتسب بدل الضائع لتذهل ويلز وتنفس حياة جديدة في حملتها لكأس العالم قبل مواجهة مشحونة سياسيا يوم الثلاثاء ضد الولايات المتحدة في المقابل خسرت إيران أول مباراة لها في كأس العالم أمام إنجلترا بنتيجة 6-2.