قال راشد الغنّوشي في خطبة الجمعة 31 جانفي 2014 عن أهمّية هذا الدّستور الجديد في حاضر تونس و مستقبلها حيث اعتبر أنّ هذا الدّستور توافقي بين كل الفرقاء السياسيين و مختلف المشارب الفكرية، ليس دستورا لحزب أو لجهة بل هو دستور كلّ التّونسيّين.
و بيّن الغنوشي أن هذا الدّستور يرسّخ الهويّة العربية و الإسلامية و يحقّق مقاصد الشريعة و يحفظ الكلّيات الخمس.
و اعتبر أن دعاوي التشكيك في الدّستور من حيث عدم وضوح مرجعيّته الإسلامية هي دعاوى باطلة تنمّ عن جهل أصحابها بفصول هذا الدّستور أو عن مزايدات