تجددت اعمال العنف بمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد تزامنا مع صول جثمان الشاب الذي توفي خلال مواجهات مع قوات الامن ليلة البارحة ، حيث تم احراق مركز الحرس الوطني للمرة الثانية و سط غياب شبه كلي للقوات الامن.
و كانت مدينة جلمة شهدت اليوم شللا تاما بعد غلق اغلب المؤسسات العمومية على خلفية ليلة المواجهات بين قوات الامن و عدد من المحتجين اسفرت عن وفاة شاب و اصابة عون امن و حرق مركز الحرس و مركز شرطة المرور و قسم الاستعجالي بالمستشفى المحلي اضافة الى نهب القباضة المالية .
و حسب ما اكدته وزارة الداخلية فان اعمال العنف جدت على خلفية ايقاف شخص من ذوي السوابق العدلية من اجل ترويج المخدرات.