تظاهر عدد من التونسيون ، مساء اليوم السبت 4 نوفمبر 2023، امام المسرح البلدي دعما للقضية الفلسطينية عامة، ونُصرة لأبناء غزة خاصة، مع تواصل عدوان الاحتلال لليوم التاسع والعشرين.
وتأتي المظاهرة ، بمناسبة اليوم الدولي لإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، الذي تنظمه القمة العالمية للشعوب في أكثر من أربعين عاصمة في مختلف القارات، وسيشهد هذا اليوم تنظيم أكثر من 100 فعالية حول العالم.
وعرفت المظاهرة ،مشاركة الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وكل القوى الديمقراطية والجمعيات الحقوقية والتنسيقات المناصرة للقضية الفلسطينية، إضافة إلى المجتمع المدني.
ورفع المشاركون في التظاهرة عديد الشعارات المندّدة بجرائم الاحتلال المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي، وسط صمت رهيب من المنظمات الدولية والأنظمة الغربية والعربية.
وجدّد الحضور مطلب طرد سفراء الدول الداعمة لعدوان الاحتلال على غرار فرنسا وأمريكا وبريطانيا، كما جدّدوا دعوتهم إلى المصادقة على مقترح قانون تجريم التطبيع.
وردّد المتظاهرون عدة شعارات منها؛ ''الشعب يريد تجريم التطبيع''، و''على الأراضي التونسية لا مصالح صهيونية''، و''مقاومة مقاومة لا صلح لا مساومة''، و''عملاء صهيونية هزوا يديكم على القضية''، و''أضرب يا قسّام لا تخلّي العدو ينام''، و''الفرنسيس والأمريكان شركاء في العدوان''.