وصف الممثل التونسي اليهودي الفرنسي، ميشال بوجناح ،في مقابلة إذاعية بفرنسا، حركة المقاومة الفلسطينية بـالمتوحشة، مبرّرا إبادة الكيان المحتل أهل غزة.
وقال بوجناح: ''إذا كان أهل غزة متّفقين مع حماس، فلن يكون هناك أيّ خسائر جانبية، نحن نتعامل مع متوحشين، فقد كشفوا عن وجههم الحقيقي''.
وأضاف: ''لقد كانوا منظّمين في عمليّتهم انتشروا في الجو والبر والبحر وفي كل مكان، مشبّها عمليّة ''طوفان الأقصى'' بجرائم النازية، مُضيفا: ''تماما مثلما حصل في رواندا، ومع النازيين''.
و تابع متسائلا: ''ماذا في أذهانهم؟ عندما قصف الأمريكان دريسدن الألمانية، لا أحد تكلّم.. وجدوا ذلك شرعيا.. مُؤكّدين أنّهم كانوا يُحاربون النازيين، والأمر ذاته حصل في هيروشيما، ما يعني أن ما حصل في الحرب العالمية الثانية كان مبرّرا''.
و أثارت تصريحاته مشيال بوجناح، التونسيين الذين دعوا إلى سحب الجنسية التونسية منه، ومحاسبة كل الشخصيات التي تستهين وتبرّر قتل الفلسطينيين.
وفي سنة 2017 دعت حملة مناهضة للصهيونية في تونس وزارة الشؤون الثقافية التونسية آنذاك إلى منع عرض ميشال بوجناح “حياتي المنشودة” المبرمج ضمن مهرجان قرطاج الصيفي، معتبرة أنّ المهرجان لا يجوز أن يكون واجهة للتطبيع مع الصهيونية.
وأكّدت الحملة أنّ ''بوجناح هو أبرز الوجوه الصهيونية التي لا ترى أيّ حرج في دعم إسرائيل وقادتها''، داعية إلى عدم فسح المجال له ليمارس حربه الدعائية فوق أحد أعظم المسارح التونسية ومعالمها الثقافية والتاريخية، الأمر الذي سيتيح له أيضا الولوج في شاشات التونسيين، ومع ذلك تمّ عرض المسرحية وسط إجراءات أمنية مشدّدة.