انتظمت مسيرة شعبية بتونس، اليوم السبت 11 نوفمبر 2023، دعت إليها لجنة دعم المقاومة، رفع المتظاهرون شعارات مندّدة بصمت الحكومات العربية والمجتمع الدولي إزاء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وهتف المتظاهرون: ''الشعب يريد تجريم التطبيع”، و''فرنسيون وأمريكان شركاء في العدوان''، و''شعب عربي واحد''.
كما ندد المتظاهرون بتواطؤ المجتمع الدولي في الجرائم المسلطة على الشعب الفلسطيني وسط صمتٍ مخزٍ، وطالبوا في هذا الصدد بطرد سفراء الدول المساندة للكيان الصهيوني من تونس، ومن بين الشعارات المرفوعة في هذا السياق: "الفرنسيس والأمريكان شركاء في العدوان"، "لا مصالح صهيونية على الأراضي التونسية"، "طرد السفير واجب.. غلق السفارة واجب"، وغيرها من الشعارات.
وجدد المتظاهرون المطالبة بسنّ قانون يجرّم التطبيع في تونس، خاصة بعد تعليق أشغال الجلسة العامة في البرلمان التي كانت قد خصصت للنظر في مشروع قانون لتجريم التطبيع بعد تصريحات الرئيس قيس سعيّد قال من خلالها إنّ "القانون سيضرّ بالمصالح الخارجية لتونس".