تحفّظنت تونس على أغلب ما ورد في البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية بالرياض السبت 11 نوفمبر 2023.
وباستثناء النقاط المتعلّقة بالوقف الفوري للعدوان وإدخال المساعدات الإنسانية وفكّ الحصار على غزة، لم ترق مخرجات القمة للوفد التونسي الذي يرأسه وزير الخارجية نبيل عمار.
وأدان القمة العربية العدوان على قطاع غزة وجرام الحرب والمجازر الهمجية والوحشية واللإنسانية التي يرتكبها الاحتلال في حق المدنيين منذ 35 يوما في غزة والضفة الغربية وكافة الأراضي المحتلة.
كما طالب بيان القمة بالوقف الفوري لإطلاق النار واحتج على تبرير هذه الحرب الانتقامية بالدفاع عن النفس.
ودعا البيان إلى كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية واسلامية ودولية، تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري.
ومثّل تونس في القمة وفد يترأسه وزير الخارجية نبيل عمار نيابة عن رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الذي جدّد وقوف تونس مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومطالبتها بالتركيز على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الغاشم، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية، ورفع الحصار المفروض عليه في قطاع غزة وكل فلسطين.
من جهته، احتج العراق على اعتماد عبارة ''حلّ الدولتين'' وإقامة علاقات طبيعية بينهما، لتعارضها مع القانون الدولي، وعبارة ''قتل المدنيين'' لكونها تساوي بين شهداء فلسطين وقتلى الاحتلال.