قال أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، خلال إحياء المنظمة الذكرى الـ71 لاغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد، أنّ الاتحاد يتعرض إلى حملات قمع دموية متكررة، فضلًا عن محاولات إخضاعه ومصادرة حريته وتعمد العديد من القوى ضرب مصداقيته وتشويه مناضليه وتحجيم دوره، حسب تعبيره.
و أضاف الطبوبي: "اتحاد الشغل سيبقى جبلًا شامخًا رغم ما يتعرض إليه من ضغوطات وتجفيف ومحاولات الإرباك والإحالات على المحاكمة واستمرار سجن بعض النقابيين في إطار محاكمات سياسية بامتياز تنتهك الدستور والاتفاقيات الدولية"، مطالبًا بحفظ كل القضايا الكيدية ومعبرًا عن رفضه المطلق لاستهداف الحقوق والحريات.
كما جدد الأمين العام ، المطالبة بسحب المرسوم 54 الذي وضع لتكميم الأفواه، وفق قوله، مضيفًا: "اتحاد الشغل متشبث بالدور الاجتماعي للدولة ومتمسك بحق التفاوض وتطبيق جميع الاتفاقيات السابقة"، منتقدًا عدم ترجمة مواقف الرئيس قيس سعيّد إلى قوانين وإجراءات عملية.