تجمّع تونسيون اليوم الأحد 10 ديسمبر 2023، أمام السفارة المصرية و الأمريكية بالعاصمة تونس للمطالبة بفتح معبر رفح الحدودي بين غزة المحاصرة ومصر و للتنديد بتواصل عدوان الاحتلال على غزة أكثر من شهرين.
ورفع المحتجون تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان شعارات : ''فتح الحدود واجب'' ''كسر الحصار واجب'' و حمّلوا الولايات المتّحدة مسؤوليّة ما يجري في فلسطين بسبب تواطئها مع الاحتلال، مردّدين: ''الأمريكان الأمريكان شركاء في العدوان''، و''فلسطين عربية لا بديل عن البندقية'' و''لا صلح لا اعتراف لا تفاوض' 'و''الفرنسيون والأمريكان شركاء في العدوان''.
وذكّر الناطقون باسم التنسيقية النظام المصري بقيادة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي بأنّ معبر رفح الحدودي يقع على الأراضي المصرية، وأنّ واجبه تجاه الأمة يقضي بعدم الخنوع لإرادة الاحتلال الإسرائيلي، وعبروا عن خيبة أملهم من العجز العربي الرسمي تجاه المجازر الإسرائيلية.
واعتبر المحتجون أنّ الموقف المصري مخزٍ، وأنه لا يرتقي إلى الحد الأدنى المطلوب رغم ما يتم تسويقه حول المساعدات وجهود الوساطة.
وقد تم تنظيم الحركة الاحتجاجية من قبل تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وتأتي المسيرة الاحتجاجية التي تشارك فيها تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس، وممثلو أحزاب وطنية والمجتمع المدني بهدف تسليط الضوء على جرائم الاحتلال، والتنديد بمشاركة أمريكا في دعمه، خاصة بعد رفعها الفيتو في وجه قرار أممي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
يُشار إلى أنّ تونس تعيش على وقع مسيرات احتجاجية دورية للمطالبة بوقف العدوان على غزة وطرد سفراء الدول الداعمة للاحتلال، إضافة إلى المطالبة بتجريم التطبيع.