شارك وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار، في الجلسة الحوارية حول الانقلابات العسكرية في إفريقيا والآفاق الأمنية في القارة، وذلك على هامش حضوره في الندوة رفيعة المستوى حول دور مجلس السلم والأمن ومجموعة A3 في تعزيز صوت إفريقيا داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تحتفل بالذكرى العاشرة لها بمدينة وهران الجزائرية.
وخلال الكلمة التي ألقاها، سلّط عمار الضوء على التحدّيات الرئيسية التي تثير المخاوف في إفريقيا وبين الدول الأعضاء فيها، والمتعلّقة بزيادة عدد الانقلابات العسكرية، مؤكّدا أنّ تونس قد عبّرت في عديد المناسبات عن إدانتها هذا الاتّجاه.
وجدّد عمار التزام تونس بقاعدة ''عدم التسامح'' مع الانقلابات العسكرية. كما شدّد على الأهمية التي توليها تونس للحفاظ على احترافية القوات المسلّحة في مختلف بلدان القارة ونزاهتها.
و على صعيد آخر، رحّب وزير الخارجية بالمقاربة السياسية والدبلوماسية التي يعتمدها مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لمرافقة البلدان التي تمرّ بمسارات انتقالية. وأعرب عن تقديره للجهود المبذولة لاستعادة النظام الدستوري من خلال الوساطة والدعم في البلدان المعنيّة.