نفت حركة النهضة، أمس السبت 20 جانفي 2024، الإشاعات المتداولة في شبكات التواصل الاجتماعي حول وفاة رئيسها راشد الغنوشي.
وذكرت في بيانها أنّه ''مرة أخرى يتم استهداف الأستاذ راشد الغنوشي رئيس البرلمان الشرعي ورئيس حركة النهضة المعتقل منذ عشرة أشهر في سجون الانقلاب بترويج إشاعة مغرضة تتعلق بحياته مفادها أنه توفي في سجنه''.
و أضافت أن الغنوشي بخير وثابت ومحتسب في محبسه، مستنكرة ترويج مثل هذه الإشاعات والأراجيف.
كما دعت في بيانها الذي أمضاه أمينها العام عجمي الوريمي إلى الترفع عن استعمال رمزية رئيس الحركة ووضعيته النضالية وظروفه الخاصة في أي رهانات سياسوية بائسة تغطية على فشل سياسي أو تلهية عن قضايا الوطن.
وحذّرت النهضة من أن يكون وراء ترويج هذه الإشاعات حسابات أو سيناريوهات من نسج من لا يريد خيرا للثورة والشعب والوطن أو يتمنى حصول مكروه لرئيس الحركة.
ودعت السلطات القائمة إلى التعامل بجدية وعدم تجاهل هذه المرامي السيئة أو الاستهانة بها ''ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله''.