دعا إبراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب، اليوم الأحد 26 ماي 2024، كل البرلمانات والمجالس الإقليمية والدولية، إلى مواصلة التحرك الفاعل وممارسة كل أشكال الضّغط قصد وضع حدّ لحرب الإبادة المتواصلة ضدّ الأبرياء العزّل في غزة والضفة.
وشدّد بودربالة في كلمة ألقاها اليوم الأحد 024، خلال مشاركته في أشغال المؤتمر السادس والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي الذي ينعقد يومي 26 و27 ماي الجاري بالجزائر، على ضرورة إنهاء الحصار على الشعب الفلسطيني، وتسريع عمليات إيصال المساعدات الإغاثية وإجلاء الجرحى والتخفيف من آلام المدنيين الفلسطينيين، لاسيما الأطفال والنساء وكبار السن.
وأثنى بودربالة، على صمود الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة، مؤكّدا تضامن تونس قيادة وشعبا معه، ودعمها الكامل لنضاله المشروع من أجل إقرار حقوقه الوطنية الثابتة وتقرير مصيره، واستعادة أراضيه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
وأعرب عن عميق أسفه لعدم اعتماد مجلس الأمن، مشروع القرار الذي قدّمته الجزائر، باسم المجموعة العربية، بخصوص طلب دولة فلسطين الانضمام، عضوا كاملا، إلى منظمة الأمم المتحدة، والذي يتنزّل في إطار حقّ الفلسطينيين في تقرير المصير، مرحبا في المقابل بقرار الجمعية العامة للأمم المتّحدة، منح امتيازات جديدة لدولة فلسطين في المنظّمة الأممية، بما يسمح لها بالمشاركة في الدورات وأعمال الجمعية العامة والمؤتمرات الدولية، لتصبح دولة فلسطين مؤهّلة لعضوية الأمم المتّحدة.
كما شدّد على أنّ دولة فلسطين تستحقّ مكانها الطبيعي وحقها في إبلاغ صوتها دون قيد أو شرط، مؤكدا أنّ حصولها على العضوية الكاملة صلب المنتظم الأممي لا يمكن أن يقبل التشكيك أو الإنكار، باعتباره حقّا تاريخيا أصيلا وثابتا أقرّته المجموعة الدولية أحد أهم أركان التقدّم نحو الحلّ العادل والشامل والدائم للقضية الفلسطينية.