قال البنك العالمي في تقرير اصدره ان دعم المواد الغذائية والوقود يفيد الأغنياء أكثر من الفقراء، فقد أظهرت دراسة حديثة للبنك الدولي أن الأسر ذات الدخل المنخفض في تونس تتلقى 2 بالمائة فقط من دعم الطاقة في حين تحصل الأسر ذات الدخل المرتفع على نحو 67 % من الدعم على البنزين و60 % على وقود الديزل.
و اضاف البنك ان الانفاق المالي في تونس بفاتورة أجور الموظفين المدنيين والدعم وكلاهما في ارتفاع بعد الثورة مما قلل من الحيز المالي للإنفاق الرأسمالي والاستثمار في البنية التحتية، وخفض احتمالات تحقيق نمو أعلى.
واضاف ان ارتفاع الإنفاق الجاري ادى الى انخفاض الإيرادات إلى زيادة العجز المالي والدين العام ، مما يجعلها عرضة للصدمات الاقتصادية حيث في تونس لا يزال دعم الطاقة يمثل 5 % من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما يعادل مجموع العجز في ميزانية الحكومة.