يستضيف اليوم ملعب "ميستايا" في فالنسيا، نهائي كأس أسبانيا لكرة القدم بين الغريمين الأزليين برشلونة وريال مدريد اللذين سيتواجهان على اللقب للمرة السابعة منذ انطلاق المسابقة قبل أكثر من 100 عام.
وتعتبر الفرصة سانحة أمام برشلونة لرد الاعتبار واستعادة التوازن بأول لقب له في 2014 عندما يلتقي منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد عشية اليوم في المباراة النهائية لكأس ملك أسبانيا لكرة القدم...
كما تبدو المنافسة قوية أمام برشلونة وكذلك ريال مدريد لخطف الأضواء بعيدا عن منافسهما العنيد أتلتيكو. لكنها قد تكون الفرصة الأخيرة أمام برشلونة للخروج من الموسم الحالي بأي لقب بعدما تبدد أمله في دوري الأبطال وتضاءلت طموحاته في الدوري الأسباني...
ويحمل كلاسيكو اليوم في صفحاته العديد من الأحداث التي يصعب توقعها والتنبؤ بها، وذلك نظراً للصراع الشرس بين الناديين على مرّ العصور وفي كل المسابقات المحلية والقارية
و قد فشل ريال مدريد في الموسم الماضي في التتويج باللقب بعد السقوط أمام الجار أتلتيكو بثنائية، اطاحت بالمدرب جوزيه مورينيو خارج اسوار القلعة البيضاء متوجهاً صوب بيته القديم "تشيلسي"، بينما في الموسم قبل الماضي، كان ريال مدريد قد ظفر باللقب في حقبة مورينيو التدريبية على نفس ملعب مباراة اليوم "المستايا" بعد رأسية متقنة من رونالدو في الاشواط الاضافية منحت ريال مدريد معانقة الكأس "المكسورة" بعد سقوطها من يد راموس اثناء احتفالات الميرينغي التي جابت شوارع مدريد..
وتشهد مباراة اليوم غياب الكثير من الاسماء الرنانة في الساحة الأوروبية ويأتي على رأسها "كرستيانو رونالدو وخيسي وسامي خضيرة والفاروا اربيلوا ومارسيلو" من جانب ريال مدريد بسبب الاصابة
وفي الجانب الآخر يفتقد برشلونة لخدمات كل من "بيكيه وفيكتور فالديز وكارليس بويول" بسبب الاصابة،
ويعاني برشلونة من تراجع مخيف في الاداء والنتائج في الفترة الاخيرة، خاصة بعد خروج الفريق من دور الثمانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة امام اتلتيكو مدريد 2-1 في مجموع المباراتين، وعمق غرناطة جراح برشلونة بعد تجرعه لخسارة جديدة في الليغا دفعت الفريق للتراجع للمركز الثالث في ترتيب اندية الدوري برصيد 78 نقطة، بينما يحتل اتلتيكو مدريد الصدارة برصيد 82 نقطة وريال مدريد ثانياً برصيد 79 نقطة وكلاهما من 33 مباراة...
أحمد البحريني