أعلنت المنظمة التونسية للأطباء الشبان، اليوم السبت 3 ماي 2025، عن الدخول في إضراب وطني عام لمدة خمسة أيام سيتم تحديد تاريخه لاحقًا، إلى جانب قرار مقاطعة اختيار مراكز التربصات في جميع الاختصاصات الطبية، بما في ذلك طب العائلة.
وفي بيان صادر عنها، أكدت المنظمة أن هذه الخطوات التصعيدية تأتي "ردًّا على سياسة الصمت والمماطلة" من قبل وزارة الصحة، محمّلة سلطة الإشراف كامل المسؤولية عن تداعيات هذه الأزمة على سير المرفق الصحي العمومي.
وأعلنت المنظمة أن المستشفيات الجامعية ستكون "دون أطباء مقيمين انطلاقًا من 1 جويلية 2025"، معتبرة ذلك رسالة احتجاج قوية على ما وصفته بـ"تجاهل السلطة لمطالب الأطباء الشبان ورفضها الإصغاء لهم".
كما شددت على أن الحل لا يكون إلا بـ"فتح قنوات تفاوض فعلية والاستجابة الفورية للمطالب"، مشيرة إلى أن هذه القرارات تأتي عقب الإضراب العام والمسيرة الوطنية التي نظّمتها يوم 2 ماي، انطلاقًا من كلية الطب بتونس وصولًا إلى وزارة الصحة.
وانتقدت المنظمة التهميش المستمر وعدم التجاوب مع المطالب الأساسية، مؤكدة أن هذا الوضع يهدّد مستقبل القطاع الصحي والعدالة الاجتماعية في النفاذ إلى العلاج، ويزيد من تدهور الأوضاع داخل المستشفيات الجامعية في كامل البلاد.