تؤدي المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة ''AMY POPE'' بدعوة من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي زيارة عمل إلى تونس اليوم الاثنين وغدا.
وتأتي الزيارة وفق بيان الخارجية التونسية في سياق إعلان سنة 2025 سنةً لتعزيز العمل متعدّد الأطراف والانفتاح على الشراكات الدولية والأممية المستدامة.
وستجري المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة خلال هذه الزيارة عددا من اللقاءات رفيعة المستوى لمتابعة تنفيذ برامج التعاون القائمة مع المنظمة الدولية للهجرة وبحث سبل دعمها في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما تشارك غدا الثلاثاء في ورشة عمل دولية تنظمها وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، بالتعاون مع المنظمة، بشأن “مساهمة الجاليات في دفع الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة“.
وتتنزل هذه الورشة ضمن المسار التحضيري للقمة الخامسة عشرة للمنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية، المزمع عقدها بمدينة “بارانكيا” الكولومبية هذه السنة.
ويُنتظر أن تشهد الورشة مشاركة رفيعة المستوى من مسؤولين حكوميين وخبراء دوليين وممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات مالية، فضلاً عن وجوه بارزة من الجاليات التونسية في الخارج.
وتأتي زيارة مديرة المنظمة بعد أسابيع من تفكيك السلطات التونسية خياما عشوائية تأوي نحو 7 آلاف مهاجر غير نظامي من بلدان إفريقيا جنوب الصّحراء في غابات صفاقس في خطوة تسعى إلى تخفيف أزمة المهاجرين المتفاقمة.